ارتفاع عدد قتلى تفجير وسط الصومال إلى 14 مدنياً

قتل 14 مدنياً وأصيب آخرون، صباح اليوم السبت، بعدما فجّر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في مقهى شعبي في مدينة بلدوين، التي تقع على بعد 350 كيلومترا شمال مقديشو.

وقال مسؤول الشرطة المحلية، محمود حسن، لوكالة "فرانس برس": إنّ "حصيلة قتلى هذا الهجوم الإرهابي الشنيع في بلدوين ارتفعت من عشرة إلى 14 شخصاً".

وقال إن عددا ممن أصيبوا بالتفجير قضوا في المستشفى متأثرين بجروحهم، مشيراً إلى وجود مسؤولين محليين في عداد القتلى.

وأضاف "هذا أسوأ هجوم رأيته في هذه المدينة".

وأعلنت "حركة الشباب" الموالية لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، في بيان تبنت فيه الاعتداء أنّ "استشهادياً من الشباب دخل الموقع... وبين القتلى مساعد حاكم منطقة حيران ومساعد رئيس الشؤون الاجتماعية في منطقة بلدوين ومساعد رئيس أجهزة الاستخبارات في بلدوين".

وقال شهود عيان في وقت سابق إن المقهى الشعبي الذي وقع فيه التفجير كان مزدحماً بعدد كبير من شيوخ العشائر التي تقطن مدينة بلدوين، لحل الخلافات بين العشائر والاستعداد لإجراء انتخابات مجلس الشعب، التي ستشهدها المدينة هذا الأسبوع.

أخبار

التحديثات الحية

انفجارات وإطلاق نار في العاصمة الصومالية مقديشو

ويعد هذا التفجير بواسطة انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً هو الأول من نوعه تشهده المدينة، وهو ما يشكل ـ وفق مراقبين ـ تحدياً كبيراً بالنسبة لإجراء الانتخابات التشريعية في المدينة، ويضع أمن سكانها في خطر دائم.

وتقع مدينة بلدوين وسط البلاد، وهي مدينة استراتيجية تربط المناطق الجنوبية والوسطى في البلاد، وهي عصب اقتصاد المناطق الوسطى كونها مدينة زراعية، ويحدها من الشمال الإقليم الصومالي الإثيوبي (أوغادين).