ذكرت مصادر حكومية باكستانية، اليوم الأربعاء، أن عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي وقع قبل أيام واستهدف تجمعاً سياسياً لجماعة دينية متشددة شمال غربي البلاد، قد ارتفع إلى 63 شخصاً، في حين يتلقى أكثر من 123 شخصاً العلاج في المستشفيات بسبب إصاباتهم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم الدامي يعد أكثر الهجمات دموية على حزب سياسي منذ الحملة الانتخابية في عام 2018.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن لياقات خان، المشرف الطبي بمستشفى في منطقة باجور بشمال غرب البلاد حيث وقع الانفجار، أن عدد القتلى بلغ 63 حتى الآن وأنه مرشح للارتفاع، إذ لا يزال 123 مصاباً في مستشفيات مختلفة.
🔶Pakistan’daki saldırıda yaşamını kaybedenlerin sayısı 63’e çıktı
— ANHA Türkçe (@trhawarnews) August 2, 2023
🔷DAIŞ’in Pakistan’da siyasi parti kongresine yönelik saldırısında yaşamını yitirenlerin sayısı 63’e çıktı.
🌎https://t.co/zwKIn00SPN
Alternatif link: 🌎https://t.co/uBzZnSp5Oo pic.twitter.com/tsKc4prKfw
تفاصيل الهجوم
في تفاصيل الهجوم المروّع، فقد استهدف، الأحد الماضي، تفجير انتحاري تجمعاً سياسياً لحزب جمعية علماء الإسلام المتشدد، الذي يُعارض سعي الجماعات المتشددة للإطاحة بالحكومة، وذلك في منطقة باجور بشمال غرب البلاد. فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
التأثير على الاستقرار والسياسة
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوتر السياسي والأزمات الاقتصادية التي يمر بها البلد منذ أشهر. رئيس الوزراء شهباز شريف دان الهجوم بشدة، ووصفه بأنه اعتداء على العملية الديمقراطية. تلك الأحداث تضع عبئاً إضافياً على الحكومة والسلطات الأمنية في مواجهة التهديدات الإرهابية والحفاظ على الاستقرار الوطني.
التحديات الأمنية والانتخابات المقبلة
تأتي هذه الهجمات في وقت حرج مع اقتراب موعد الانتخابات العامة، حيث يُتوقع أن يكون للتهديدات الإرهابية تأثير كبير على سير العملية الانتخابية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما قد يلقي بظلاله على الاستقرار العام للبلاد.
(العربي الجديد، رويترز)