أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى 28 شهيداً، من بينهم 10 أطفال وامرأة، بالإضافة 152 إصابة بجراح مختلفة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر الثلاثاء، جولة جديدة وعنيفة من القصف الجوي ضد قطاع غزة، استهدفت عدة منازل للمواطنين في مناطق متفرقة بالقطاع.
وقال مراسل "العربي الجديد" إن الاحتلال الإسرائيلي يوسع عدوانه الجوي على قطاع غزة، كما دفع بدبابات ومدفعية ثقيلة إلى تخوم غزة، كما عزز قواته البرية على حدود القطاع.
وقبل ساعات، قصفت طائرات حربية إسرائيلية عدداً من منازل المواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وفق شهود عيان ومصادر أمنية.
ولوحظ أنّ الاحتلال غير هذه المرة من سياسته تجاه استهداف المنازل، حيث لم يعد يقصف المنزل بصواريخ من طائرات مسيرة قبل تدميرها بالطيران الحربي كما جرت العادة في الحروب السابقة، ما يعني تعمده قتل الفلسطينيين وإيقاع الخسائر الكبيرة.
وقال ناشطون وشهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إنّ الطائرات الحربية دمرت منزلاً شرقي حيّ الشيخ رضوان على ساكينه، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وطفلة على الأقل.
وفي بيت لاهيا، شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة غبن وسوته بالأرض، ولم تسجل إصابات.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- استشهاد 3 من قادتها الميدانيين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في مدينة غزة.
في السياق نفسه، قالت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بيان مقتضب، إن هناك شهداء ومفقودين نتيجة قصف نفذه الاحتلال على هدف كان يوجد فيه عناصرها في إطار "رفع الجاهزية لصد العدوان".