تطورات الضفة الغربية | اشتباكات في يعبد واقتحامات برام الله وقلقيلية

نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من الاشتباكات الضارية التي خاضها مقاتلوها خلال معركة "رعب المخيمات" في الضفة الغربية. 

#شاهد.. سرايا القدس في الضفة الغربية تعرض مشاهد من المعارك الضارية التي نفذها مجاهدوها خلال معركة رعب المخيمات. #رعب_المخيمات #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/uiLQyISebf

— sonya ayoub (@NismaAyoub2) September 14, 2024

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنون، مساء اليوم السبت، منازل الفلسطينيين في منطقة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ونقلت الوكالة عن المواطن محمود إبراهيم صويص، بأن مجموعة من المستوطنين قاموا برعي أغنامهم في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات بحماية قوات الاحتلال، وتصدى لهم الأهالي لإخراجهم من الأرض.

وأضاف صويص أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق. وأشار إلى أن المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال حاصروا عددا من منازل المواطنين وسط ترهيب ساكنيها خاصة الأطفال والنساء.

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه استلمت مصابَين بالرصاص الحي من قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز ترقوميا قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأوضح الهلال الأحمر أن إحدى الإصابتين كانت بالفخذ، فيما الإصابة الأخرى في الرجل، مبيناً أنه جار نقلهما إلى المستشفى.

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، اعتصامًا نظمه أهالي قرية أم صفا الواقعة شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، كانوا قد أقاموه بعد ظهر أمس الجمعة، في منطقة جبل الراس، احتجاجًا على مخططات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضيهم.

وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان صباح، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت فعالية واعتصامًا للأهالي نُظم ضد إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي منطقة جبل الراس، حيث كان الأهالي بمشاركة عدد من المتضامنين الأجانب، متواجدين في المنطقة للتعبير عن رفضهم لعمليات الاستيطان على أراضيهم، قبل أن تقوم مجموعة من المستوطنين باقتحام المنطقة والتوجه نحو منازل القرية.

ومع تصاعد الأوضاع، تدخلت قوات الاحتلال لمساندة المستوطنين، حيث عملت على تفريق المعتصمين وقمع الوقفة الاحتجاجية، ثم اقتحمت قوات الاحتلال قرية أم صفا، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت يوم أمس واليوم السبت عشرة مواطنين على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.

وتوزعت الاعتقالات على محافظات نابلس، رام الله، طولكرم، والخليل. وأشارت الهيئة والنادي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال العملية العسكرية في محافظة طوباس والتي استمرت يومين (25) مواطناً، أفرج عن مجموعة منهم لاحقاً، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن، من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقة شمال غربي نابلس، ودهمت عدة منازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجراً، شاباً من مخيم العين، غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين، وإثر ذلك اندلعت مواجهات.

كما دهمت قوات الاحتلال عدة منازل في المخيم واعتقلت الشاب محمد خالد أبو رانجو.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل غرب رام الله وسط الضفة. وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدتي حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية شمالي الضفة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين بعدة آليات وتجولت في عدة أحياء وشوارع، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأكدت المصادر ذاتها أن جيش الاحتلال داهم عدة منازل في بلدة باقة الحطب، ونصب قناصة على أسطح عدة منازل في البلدة.

دارت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة يعبد غرب جنين شمالي الضفة الغربية. وأفادت تقارير إعلامية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدخل الشرقي للبلدة باستخدام عدة آليات عسكرية، وجابت أحياءها، قبل أن تتمركز في وسطها.

وتصدى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال الإسرائيلي ودارت مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات على الفور.