اجتماع أمني خماسي بمشاركة إسرائيل والسلطة الفلسطينية في شرم الشيخ

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ تحضيرات تُجرى حالياً لعقد اجتماع أمني "إقليمي"، يهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وفي تقرير نشرته اليوم الإثنين على موقعها، لفتت إلى أنّ الاجتماع الذي سيتم تحت رعاية الولايات المتحدة سيعقد في مدينة الشرم الشيخ المصرية، بمشاركة مصرية وأردنية وممثلين عن السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وأشارت إلى أنّ الاجتماع الذي لم يتم تحديد موعد انعقاده بعد، سيبحث سبل مواجهة الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أنّ الاجتماع سيُعدّ استكمالاً لاجتماعي العقبة وشرم الشيخ، اللذين عقدا خلال الشهرين الماضيين، وبحثا سبل التعاون بين إسرائيل والسلطة في مواجهة عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وتحديداً في مدينتي جنين ونابلس.

تقارير عربية

التحديثات الحية

أهم ما جاء في البيان الختامي لاجتماع شرم الشيخ الخماسي بشأن فلسطين

تفاؤل أمني إسرائيلي بشأن "مسيرة الأعلام"

وفي السياق، ذكرت هيئة البث أنّ تفاؤلاً يسود الدوائر الأمنية الإسرائيلية بأنّ "مسيرة الإعلام"، التي ستنظمها الجماعات اليهودية المتطرفة في القدس المحتلة، الخميس المقبل، ستمرّ بدون أحداث أمنية.

ونقلت عن أوساط أمنية إسرائيلية رسمية تقديرها أنه في أعقاب العدوان الأخير على قطاع غزة، لا توجد لدى كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي رغبة في الانجرار إلى مواجهة جديدة، مستبعدة أن تطلق الحركتان صواريخ على العمق الإسرائيلي رداً على المسيرة.

يُشار إلى أنّ تنظيم "مسيرة الأعلام" أفضى، في مايو/ أيار 2021، إلى اندلاع مواجهة عسكرية كبيرة بين إسرائيل و"حماس".

في سياق آخر، دلت نتائج استطلاع للرأي أُجري لصالح الهيئة وبثته قناة "كان" التابعة لها، مساء الأحد، على أنّ العدوان على غزة عزز من شعبية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحزب الليكود.

وبخلاف الاستطلاعات التي أجريت، خلال الشهرين الماضيين، فإنّ نتائج هذا الاستطلاع تتوقع أن يعود "الليكود"، ليكون صاحب التمثيل الأكبر في الكنيست متجاوزاً حزب "المعسكر الرسمي" بقيادة وزير الأمن السابق بني غانتس.

وعلى الرغم من أنّ مجموع ما حصلت عليه أحزاب المعارضة يفوق ما حصلت عليه الأحزاب المشاركة في الحكومة، إلا أنه حسب نتائج الاستطلاع، فإنّ أياً من الطرفين ليس بوسعه تشكيل الحكومة بناء على هذه النتائج.