استمع إلى الملخص
- قرر المجلس الجناحي الصيفي بالمحكمة الابتدائية تونس 2 تأجيل النظر في القضايا المرفوعة ضد زمال وأمينة مال حركة عازمون إلى 19 سبتمبر.
- أكد زمال تصميمه على مواصلة حملته الانتخابية رغم الضغوط، مشيراً إلى سجن عضو فريق حملته سوار البرقاوي ووصف الإجراءات القضائية ضدها بأنها غير مبررة.
أوقفت السلطات التونسية، اليوم الاثنين، المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، وأكد عضو حملته الانتخابية مهدي عبد الجواد، بحسب ما نقلت إذاعة موازيك الخاصة، إيقاف زمال فجر اليوم وتحويله إلى منطقة الحرس الوطني بطبربة من ولاية منوبة، من أجل تهم تتعلق بافتعال التزكيات.
وسبق أن قرّر المجلس الجناحي الصيفي بالمحكمة الابتدائية تونس 2، الإبقاء بحالة سراح على أمينة مال حركة عازمون المكلفة بتجميع التزكيات الخاصة بالمترشح العياشي زمال ووضعها تحت المراقبة الإدارية وتأجيل النظر في القضايا المرفوعة ضدها وضد المترشح زمال إلى جلسة يوم 19 سبتمبر/ أيلول.
وكان العياشي زمال قد مثل الخميس الماضي بحالة سراح أمام هيئة المجلس الجناحي الصيفي بالمحكمة الابتدائية تونس 2، فيما مثلت المكلفة بتجميع التزكيات الخاصة بترشحه للانتخابات الرئاسية وأمينة مال حركة عازمون بحالة إيقاف وذلك لمحاكمتهما من أجل أربع قضايا مرفوعة ضدهما من أجل تهم تتعلق بافتعال التزكيات.
وقبل نحو عشرة أيام، أكد العياشي زمال تصميمه على مواصلة حملته الانتخابية على الرغم من الضغوط المتزايدة. وفي فيديو نشره على صفحته بفيسبوك، أوضح زمال أنه كان يأمل التركيز على برنامجه الانتخابي ووضع حلول للأزمات التي تعيشها تونس، مثل الفقر والبطالة وأزمة المياه، لكنه وجد نفسه مضطراً للحديث عن المضايقات التي يتعرض لها هو وفريق حملته.
وأشار زمال إلى "سجن عضو فريق حملته سوار البرقاوي، وهي شابة تونسية تبلغ من العمر 24 عاماً، كانت تحلم بمستقبل أفضل لتونس وساهمت في تأسيس حزب معارض يؤمن بالكفاءات". ووصف زمال الإجراءات القضائية ضدها بأنها "سريعة وغير مبررة، وكأن سوار تشكل خطراً على البلاد".