إيران: لا اتفاق أوليا في فيينا وهناك قضايا عالقة متبقية

17 مايو 2021
خطيب زادة: نصرّ على مواقفنا ونتابع تنفيذها (فاطمة بهرامي/الأناضول)
+ الخط -

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين، صحة الأنباء التي تحدثت عن التوصل إلى "اتفاق أولي" في مباحثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مؤكداً أنه "لا يوجد شيء باسم الاتفاق الأولي (المؤقت)، ولن يحصل أي اتفاق ما لم يتم الاتفاق على جميع القضايا" المرتبطة بالاتفاق النووي.
وأشار خطيب زادة، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الذي تابعه "العربي الجديد"، إلى الاتفاق على "نسبة كبيرة" من القضايا خلال مباحثات فيينا، لكنه قال إن "هناك قضايا أخرى عالقة، بحاجة إلى قرارات سياسية ويجب أن يتم اتخاذها في العواصم". وأضاف أن "ما تبقي من القضايا مهم، ونحن نصرّ على مواقفنا ونتابع تنفيذها"، متوقعاً عقد اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، اجتماعاً آخر هذا الأسبوع في إطار الجولة الرابعة من المباحثات. ولفت إلى أنّ "المفاوضات الفنية مستمرة ضمن اللجان الثلاث"، وهي لجنة تحديد العقوبات التي على أميركا رفعها عن إيران، ولجنة تحديد الإجراءات النووية التي على طهران القيام بها للعودة إلى تنفيذ تعهداتها النووية، ولجنة "الترتيبات الإجرائية اللازمة" للعودة إلى الاتفاق.

خطيب زادة: هناك قضايا عالقة بحاجة إلى قرارات سياسية ويجب أن يتم اتخاذها في العواصم

ولفت خطيب زادة إلى عقد كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، اجتماعاً أمس الأحد، مع الأطراف الأوروبية المشاركة في المفاوضات، داعياً إلى "التريث لظهور نتائج اجتماعات اللجان الثلاث، مع عدم استبعاده أن تعود الوفود إلى العواصم إن كانت هناك حاجة".
وبدأت مباحثات فيينا غير المباشرة بين طهران وواشنطن، لإحياء الاتفاق النووي، في الثاني من إبريل/نيسان الماضي، وانطلقت جولتها الرابعة في السابع من شهر مايو/أيار الحالي، إذ عقدت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اجتماعاً على مستوى مساعدي وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالاتفاق (إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، فضلاً عن لقاءات أخرى تجريها الوفود، باستثناء الوفد الإيراني، مع الوفد الأميركي المشارك في المباحثات بقيادة روبرت مالي، المبعوث للشأن الإيراني.

المساهمون