إيران: عودة العلاقات العربية مع سورية مصلحة لكل دول المنطقة

15 نوفمبر 2021
ترى إيران أن الذين عملوا على إقصاء سورية أضعفوا العالم العربي والمنطقة (فيسبوك)
+ الخط -

اعتبرت إيران، أبرز الحلفاء الإقليميين لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الإثنين، أن عودة العلاقات بين دول عربية ودمشق تصب في صالح "كل دول المنطقة"، وذلك في أعقاب زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى العاصمة السورية الأسبوع الماضي.

ورحّبت الجمهورية الإسلامية الخميس بزيارة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى سورية في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني، ولقائه الأسد، في أول خطوة من نوعها لمسؤول إماراتي رفيع إلى دمشق منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع في 2011.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "مما يبعث على الرضا أن الدول... تطبّع علاقاتها بشكل علني مع سورية"، معتبراً أن هذه الخطوة "تصبّ في صالح كل دول المنطقة".

وشدد خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي على أن إيران "لا ترحّب فقط بهذا المسار، بل تقوم أيضاً بما في وسعها من أجل تسريع وتيرة استعادة الدول العربية وسورية، علاقاتها الطبيعية".

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نقل إلى نظيره الإماراتي ترحيب طهران بزيارته إلى دمشق، واعتبارها "خطوة إيجابية"، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما الخميس، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وفي اليوم ذاته، تواصل أمير عبد اللهيان هاتفياً مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، الذي يتوقع أن تستضيف بلاده الدورة المقبلة للقمة العربية.

وأفادت الخارجية الإيرانية بأن أمير عبد اللهيان نوّه بـ"موقف الجزائر العقلاني من عودة سورية إلى الجامعة العربية"، مبدياً أمله في أن يثمر الاجتماع المقبل لجامعة الدول العربية عن "فوائد مهمة للأمة الإسلامية".

ورأى خطيب زادة أن سورية هي "من الأطراف الأساسية في العالم العربي، والذين عملوا على إقصاء سورية أضعفوا العالم العربي والمنطقة".

 

المساهمون