إيران: سنرد على اغتيال هنية في الوقت المناسب ولا علاقة للرد مباشرة بمفاوضات غزة

19 اغسطس 2024
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر بطهران، 5 ديسمبر 2022 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إيران تؤكد حقها في الرد على اغتيال إسماعيل هنية وتدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، منتقدة الدور الأميركي في المفاوضات.
- المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يشدد على أن الرد على اغتيال هنية لا يرتبط مباشرة بمفاوضات وقف إطلاق النار، ويدعو المجتمع الدولي لدعم لبنان.
- الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء الماليزي يناقشان التوترات في المنطقة، منتقدين سياسات أميركا وداعين لتنسيق إسلامي لمواجهة الجرائم الإسرائيلية في غزة.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن بلاده سترد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية "في الوقت المناسب"، مشيرا إلى أن القوانين والمقررات الدولية تضمن لبلاده حق الرد على اغتيال هنية.

وأعلن كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، دعم إيران جهود وقف إطلاق النار في غزة و"إيقاف الجرائم الإسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني"، مضيفا: "نرحب بأي محاولات صادقة" في هذا الاتجاه. وانتقد المتحدث الإيراني الدور الأميركي في المفاوضات ودعم واشنطن الحرب على غزة، قائلا إن البيت الأبيض يمكنه وقف العدوان "لكنه لم يفعل ذلك حتى الآن". وأكد أن المفاوضات الجارية ستوضح مدى جدية الإدارة الأميركية في وقف إطلاق النار، معتبرا أن "الكرة باتت في الملعب الأميركي".

كنعاني: لا علاقة مباشرة بين الرد على اغتيال هنية ومفاوضات غزة

وشدد كنعاني على أن بلاده سترد على اغتيال هنية "لكنها لا تسعى إلى التصعيد والحرب في المنطقة"، لافتا إلى أنها لن تتردد في توظيف جميع قدراتها وإمكاناتها في الدفاع عن مصالحها. وأبرز أن "رد إيران المشروع" على الاغتيال "ليست له علاقة مباشرة" مع مفاوضات وقف إطلاق النار. كما دعا المجتمع الدولي إلى حماية لبنان ودعمه في مواجهة "المغامرات الإسرائيلية".

وأضاف المتحدث نفسه أن الولايات المتحدة "غير مؤهلة لمتابعة ملف وقف إطلاق النار"، وقال إنه "لا يوجد أدنى شك في ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والعالم لم يعد يحتمل استمرار هذه الجرائم"، موضحا أن استمرار حرب الإبادة في غزة هو "نتيجة تقاعس مجلس الأمن ودعم دول أخرى الكيان الصهيوني".

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية دعم الجهاز الدبلوماسي الإيراني ترشيح كبير المفاوضين السابقين عباس عراقجي لمنصب وزارة الخارجية، قائلا إنه "ملمّ بملف المفاوضات" النووية. ودعا البرلمانيين إلى منح الثقة لعراقجي بأعلى أصوات، وقال إنه "كلما حصل على أصوات أكثر، تمكن من طرح مواقف البلاد بشكل أقوى في الأوساط الدولية".

إلى ذلك، بحث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، التوترات في المنطقة ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والعلاقات الثنائية، وفق موقع الرئاسة الإيرانية. وانتقد بزشكيان وإبراهيم سياسات أميركا ودول غربية أخرى تجاه غزة، وقالا إن "الدعم الإعلامي والتسليحي للاحتلال وراء استمرار جرائمه ضد سكان غزة العزل"، ودعَوَا إلى إجراءات منسقة بين الدول الإسلامية لـ"التصدي للجرائم الإسرائيلية في غزة ووقف حرب الإبادة هناك"، مع تأكيدهما أهمية عقد مؤتمر القمة الإسلامية لبحث العدوان على غزة.

المساهمون