ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن إيران حصلت على التكنولوجيا اللازمة لبناء صاروخ "كروز" أسرع من الصوت لا يزال قيد الاختبار.
يأتي الإعلان وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في الخليج وبعد الكشف عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يبلغ مداها 600 كيلومتر، الأسبوع الماضي.
وقالت الوكالة إنّ "هذا الصاروخ، وهو جيل جديد من صواريخ كروز إيرانية الصنع، يخضع حالياً لاختبارات، وسيكون حقبة جديدة في القوة الدفاعية الإيرانية".
وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أنها يمكن أن تعرض قريباً تعيين بحارة ومشاة بحرية مسلحين لحراسة سفن تجارية في المنطقة، بعد احتجاز إيران للسفن ومضايقتها.
ورغم معارضة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، قالت طهران إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي "الدفاعي".
وذكر وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني، في وقت سابق: "رسالتنا إلى أعداء إيران هي أننا سندافع عن البلاد وإنجازاتها. رسالتنا لأصدقائنا هي أننا نريد المساعدة في الاستقرار الإقليمي".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، قد أفاد، في وقت سابق، بأنّ تطوير إيران لصواريخ باليستية يشكّل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي.
وأكد أنه رغم القيود التي فرضها المجتمع الدولي، فإنّ إيران "تواصل حيازة تكنولوجيات مرتبطة بالصواريخ الباليستية من مزودين أجانب، وإجراء اختبارات لصواريخ باليستية" في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
(رويترز)