استمع إلى الملخص
- نفت إيران عبر مندوبها في الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، الاتهامات الأميركية والبريطانية بشأن الهجمات على السفن في البحر الأحمر، مؤكدة التزامها بدعم الحل السياسي في اليمن وتأمين أمن الملاحة الدولية.
- اتهمت إيران "الكيان الصهيوني" بالقيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار، معتبرةً أنه يشكل تهديداً للسلام والأمن الإقليمي والدولي.
تستقبل إيران، نهاية الأسبوع المقبل، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في أول زيارة رسمية له منذ تشكيل الحكومة الإيرانية الإصلاحية الجديدة خلال أغسطس/آب الماضي. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، مساء اليوم الثلاثاء، أن السوداني سيزور طهران نهاية الأسبوع المقبل، مضيفاً أنه سيلتقي كبار المسؤولين الإيرانيين، مشيراً إلى أن الزيارة تهدف إلى توسيع العلاقات الثنائية والتشاور بشأن التطورات الإقليمية. وكانت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية ووكالات أنباء أخرى قد أفادت في وقت سابق بأن السوداني سيزور اليوم العاصمة الإيرانية لإجراء مباحثات قبل أن يوضح بقايي الموعد الحقيقي للزيارة.
وتأتي زيارة السوداني لطهران بعدما زار أمس وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، إيران، والتقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره عباس عراقجي وأمين مجلس الأمن القومي علي أكبر أحمديان.
وفيما راجت تكهنات بأن البوسعيدي يحمل رسالة أميركية إلى طهران، نفى وزير الخارجية الإيراني ذلك، وقال إن نظيره العماني لم يحمل رسالة.
إيران ترفض اتهامات غربية بشأن هجمات البحر الأحمر
إلى ذلك، رفض المندوب الإيراني الدائم في الأمم المتحدة سعيد إيرواني الاتهامات الأميركية والبريطانية لبلاده بالضلوع في الهجمات على السفن في البحر الأحمر، قائلاً في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي إن هذه الاتهامات "مزاعم غير صحيحة تهدف إلى التصعيد وخلق ذرائع لدفع المنطقة نحو المزيد من عدم الاستقرار من قبل أميركا وحلفائها".
وأضاف إيرواني أن موقف إيران تجاه اليمن "ثابت ومستدام" في دعم الحل السياسي ووقف إطلاق نار شامل وضمن حوارات شاملة ومسار سلمي يحترم سيادة اليمن وسلامة أراضيه، مشدداً على أن إيران متعهدة بتأمين أمن خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وعازياً الاتهامات الإسرائيلية ضدها إلى السعي لإسقاط مسؤولية تصرفاتها غير القانونية وأنشطتها المدمرة عن نفسها.
وقال إن "الكيان الصهيوني العدواني وليس إيران هو الذي يتابع سياسة الاستفزاز والأنشطة المزعزعة للاستقرار ويشكل تهديداً جاداً للسلام والأمن الإقليمي والدولي".