استمع إلى الملخص
- حذّر المستشار الألماني من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، داعياً إيران وحزب الله لوقف الهجمات، واستدعت ألمانيا السفير الإيراني للتعبير عن إدانتها.
- شاركت فرنسا وبريطانيا في اعتراض الصواريخ الإيرانية، وحشدت فرنسا مواردها العسكرية لمواجهة التهديد الإيراني، وسط تهديدات متبادلة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة.
ذكر التلفزيون الإيراني أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت، صباح اليوم الخميس، سفيري ألمانيا والنمسا في معاملة بالمثل احتجاجاً على استدعاء سفيري إيران في البلدين بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل مساء الثلاثاء. وأضاف المصدر ذاته أنّ الخارجية الإيرانية استدعت السفيرين على حد سواء، بعد احتجاج بلديهما على "الرد المشروع والمسؤول والمؤثر" لإيران في "تأديب الكيان الصهيوني" رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والعميد الإيراني عباس نيلفروشان مسؤول الملف اللبناني في فيلق القدس الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني.
وحذّر المستشار الألماني أولاف شولتز، أمس الأربعاء، من أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يهدد بـ"إشعال" الشرق الأوسط. وقال في بيان غداة إعلان إيران إطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل (180 بحسب الاحتلال الإسرائيل): "يجب على حزب الله وإيران أن يوقفا فوراً هجماتهما على إسرائيل". في الوقت نفسه، استدعت ألمانيا السفير الإيراني في برلين الأربعاء، حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية.
وقال المتحدث باسم الحكومة، سيباستيان فيشر، في مؤتمر صحافي دوري، إن السفير "لم يكن في المدينة. ثم حضر القائم بالأعمال. وذكّرناه بأننا ندين بشدة هجوم إيران على الأراضي الإسرائيلية، وأنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرره، وأننا ندعو إيران إلى الامتناع عن أي هجمات أخرى، بما في ذلك من خلال حلفائها". كذلك كررت ألمانيا دعوة مواطنيها إلى مغادرة إيران بعد هجوم الثلاثاء وتهديدات إسرائيل بالانتقام، وفق أحدث التوصيات الصادرة عن وزارة الخارجية.
وشاركت فرنسا وبريطانيا في إسقاط عدد من الصواريخ التي أُطلقت من إيران تجاه إسرائيل، أول أمس الثلاثاء. وأفاد مسؤول فرنسي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز، بأن باريس شاركت، مساء الثلاثاء، في اعتراض الصواريخ الإيرانية، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقالت فرنسا، أمس الأربعاء، إنها حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته بـ"التهديد الإيراني"، ويأتي هذا بعد تهديد إيران من أن هجومها الصاروخي على إسرائيل انتهى ما لم يحدث مزيد من الاستفزازات، بينما توعدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على تصعيد طهران، مع تصاعد المخاوف من حرب أوسع نطاقاً.