إيران تستدعي السفير الصيني احتجاجاً على موقف بكين من الجزر الثلاث
- رفضت طهران موقف بكين الداعم للإمارات، مستذكرة العلاقات الممتازة مع الصين ومؤكدة على أهمية احترام سيادة الأراضي ووحدتها كمبادئ دولية، وأعلنت أن الجزر إيرانية إلى الأبد.
- أجرى الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية في الخليج العربي بجزيرة أبو موسى، مع تأكيد سيطرة إيران على الجزر منذ 1971، في تحدٍ لمطالب السيادة من الإمارات.
استدعت الخارجية الإيرانية السفير الصيني لدى طهران شانغ هوا، اليوم الأحد، احتجاجاً على ما تضمنه بيان صيني إماراتي من الدعوة إلى الحوار بشأن الجزر الثلاث (أبو موسى، طنب الكبرى وطنب الصغرى)، التي تعتبرها أبوظبي محتلة في حين تقول إيران إنها جزء من أراضيها.
وأعلن التلفزيون الإيراني أن مدير عام شؤون الخليج في الخارجية الإيرانية، محمد علي بك، رفض خلال اللقاء مع السفير الصيني موقف بكين في دعمها "المكرر" لما وصفها بأنها "مزاعم باطلة" في البند الـ 26 من البيان الصادر في ختام زيارة رئيس الإمارات محمد بن زايد إلى الصين، أمس السبت، واستذكر المسؤول الإيراني "العلاقات الخاصة والممتازة" التي تربط بين بلاده والصين، مؤكداً أن احترام سيادة أراضي الدول ووحدتها من المبادئ الأساسية المعترف بها دولياً، وأضاف علي بك أن "الجزر الثلاث إيرانية إلى الأبد"، قائلاً إن "أي مزاعم من أي طرف حول ذلك مرفوضة وغير مقبولة" داعياً الصين إلى تعديل موقفها من الجزر الثلاث.
ونص البيان الصيني الإماراتي المشترك في ختام زيارة بن زايد إلى بكين على أن الصين تعبر عن "دعمها لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقاً لقواعد القانون الدولي وحل هذه القضية وفقاً للشرعية الدولية".
وكان الحرس الثوري الإيراني أقام مناورات عسكرية في الخليج العربي، في أغسطس/آب الماضي، انطلقت في جزيرة أبو موسى إحدى الجزر الثلاث المتنازع عليها بين طهران وأبوظبي حيث يطالب كلا البلدين بالسيادة عليها، وكانت إيران سيطرت على الجزر منذ عام 1971، قبل فترة وجيزة من حصول الإمارات الخليجية السبع على استقلالها الكامل عن بريطانيا وتشكيل الإمارات العربية المتحدة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
