في سياق آخر، سُئل وزير الخارجية الإيراني في "دافوس" عن سبب عدم إدانة إيران حتى الآن للحرب الروسية في أوكرانيا، وسبب وصول جهود إعادة إحياء الاتفاق النووي إلى طريق مسدود.
عندما ضغط عليه لمعرفة سبب عدم إدانة إيران لحليفتها روسيا في حربها على أوكرانيا، قال الوزير إن إيران أدانت ذلك، كما أدانت الحروب "على أفغانستان والعراق واليمن وفلسطين".
لكن في أوكرانيا، قال إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) متورطان في أفعال استفزت موسكو.
وعن المحادثات النووية المعطلة، أوضح الوزير أن بعض الناس في إيران والولايات المتحدة يعارضون إعادة إحياء الاتفاق لأسبابهم الخاصة، ومنهم أعضاء في البرلمان الإيراني المنتخب.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنه يعتقد أن الرئيس الأميركي جو بايدن "يواجه نوعاً ما من التراخي. أتمنى أن يتحرك الجانب الأميركي ويتصرف بواقعية".
وتابع أن إيران "تبقي على نافذة الدبلوماسية مفتوحة" كما شدد على ضرورة رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على طهران.
وتجنّب الوزير أسئلة حول ما إذا كان رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية عقبة أمام الاتفاق. وألمح إلى أن المشكلة ليست كبيرة طالما ضمنت إيران مزايا اقتصادية.