إفطار جماعي رمزي ووقفة في تونس دعماً لقطاع غزة

إفطار جماعي رمزي ووقفة في تونس دعماً لقطاع غزة

11 مارس 2024
أكد المشاركون أن التحرك يأتي إسناداً لغزة وتنديداً بانتهاكات الاحتلال (العربي الجديد)
+ الخط -

نظمت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" في تونس، مساء الاثنين، إفطارا جماعيا رمزيا تضامنيا، اقتصر على التمر والماء، تلته وقفة تضامنية في شارع الحبيب بورقيبة مساندة للشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة.

واختارت قيادات "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" مساندة الشعب الفلسطيني والتعبير عن تضامنها معه في أول أيام رمضان، بإطلاق تحرك "طوفان رمضان"، مشيرين إلى أن هذا "التحرّك يأتي تلبية لنداء المقاومة"، داعين كل الشعوب العربية إلى النسج على هذا المنوال ودعم غزة في حصارها.

وقال الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "هذه الوقفة تأتي تلبية لنداء المقاومة وإسنادا ودعما للشعب الفلسطيني وللتنديد بالانتهاكات التي يتعرض إليها الفلسطينيون خاصة، والمعركة وصلت إلى منعرج خطير، إذ إن الشعب الفلسطيني في غزة يموت جوعا وتحت الحصار".

وأوضح حمدي أن "هناك قناعة اليوم بأن هذه الحرب لا يمكن أن تنتهي إن لم يكن هناك ضغط شعبي، وللأسف الشارع العربي في حالة موت سريري، في حين أن الشارعين الأوروبي والأميركي أصبحا متقدمين بشكل كبير للضغط على حكامهما".

وأكد أن "الشارع العربي في تراجع؛ ولذلك يجب أن يكون التحرك خلال هذا الشهر يوميا، وقد تم ضبط روزنامة بـ30 يوما ستكون فيها التحركات في كل جهات البلاد"، مبينا أن "الضغط على الأنظمة العربية هو الكفيل بإحراجها ودفعها إلى أن تقف موقفا واضحا وألا تقف بعض الأنظمة المطبعة مع الاحتلال الصهيوني".

وقالت عضو "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" جواهر شنة، خلال حديث مع "العربي الجديد"، إن التنسيقية ستنظم عدة تحركات طيلة شهر رمضان تحت شعار "طوفان رمضان" مساندة لقطاع غزة، مؤكدة أن "الإفطار اليوم كان رمزيا واقتصر على الماء والتمر والرسالة أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده".

أما الناشطة في المجتمع المدني ناجية العجمي فقالت لـ"العربي الجديد": "بعد 6 أشهر من الحصار وتجويع الفلسطينيين فقد اختاروا أن يكون الإفطار رمزيا، أي مجرد تمر وماء.. الفلسطينيون صائمون وصابرون على الجوع في ظل غياب الغذاء"، مشيرة إلى أنهم "سيساندون أهالي غزة طيلة شهر رمضان، وسيكونون معهم. لن يكون هناك إفطار ولا رمضان ما دامت غزة تعاني الحصار".