إغلاق محيط البيت الأبيض بالحواجز قبيل تظاهرة تضامنية مع غزة

07 يونيو 2024
إغلاق محيط البيت الأبيض بالحواجز الحديدية إثر دعوات لتظاهرات، 7 يونيو 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- واشنطن تشهد إغلاق محيط البيت الأبيض استعدادًا لتظاهرات مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة والإبادة الجماعية، مع تنظيم حركات احتجاجية ودعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة الفعالة.
- ناشطون ومنظمات مختلفة، بما في ذلك طلاب الجامعات والصوت اليهودي من أجل السلام، يحشدون للتظاهر أمام البيت الأبيض وفي شوارع واشنطن، معبرين عن رفضهم للسياسات الحالية ودعمهم لفلسطين.
- الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه ضغوطًا متزايدة لإنهاء الحرب على غزة وسط انقسامات داخل الحزب الديمقراطي وتهديدات بفقدان الدعم في الانتخابات المقبلة، رغم استمرار دعمه لإسرائيل.

شهدت العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الجمعة، إغلاق محيط البيت الأبيض بالحواجز الحديدية، بعد إعلان عدد من المنظمات توافد الآلاف من مختلف الولايات للتظاهر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الإبادة الجماعية. وأعلنت منظمات وحركات احتجاجية تنظيم تظاهرة أمام البيت الأبيض غداً السبت، ومسيرات احتجاجية في شوارع العاصمة واشنطن، من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

وانتشرت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واللوحات، والجدران في شوارع العاصمة واشنطن، وقالت إحدى اللافتات: "بايدن.. نحن الخط الأحمر.. ارتدوا ملابس حمراء في الثامن من يونيو". وأعلنت حركات مثل طلاب الجامعات من أجل فلسطين، والصوت اليهودي من أجل السلام، وحركة الشباب الفلسطيني، وغيرها من الحركات، الحضور والحشد للتظاهر غداً.

وحضر عدد من الناشطين اليوم الجمعة أمام البيت الأبيض للدعوة إلى السلام، وتجنب كراهية الآخر. وكان قد تم إغلاق محيط البيت الأبيض أكثر من مرة خلال السنوات الثلاث الماضية، منها خلال فترة تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، وخلال الذكرى السنوية الأولى لـ 6 يناير/ كانون الثاني، ذكرى اقتحام مبنى الكونغرس.

ويتظاهر أميركيون وعرب في العاصمة الأميركية ومختلف الولايات منذ بضعة أشهر، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف الدعم الأميركي لإسرائيل. وواجه الرئيس الأميركي جو بايدن، في إبريل/نيسان الماضي، احتجاجات في مسقط رأسه بمدينة سكرانتون في ولاية بنسلفانيا لدعمه الاحتلال الإسرائيلي في حربه المتواصلة على غزة، وأثناء مغادرته مركز سكرانتون الثقافي في إطار حملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، واجه بايدن مجموعة من المحتجين المؤيدين لفلسطين، الذين هتفوا "بايدن، بايدن، لا يمكنك الاختباء، أنت متهم بالإبادة الجماعية".

ويواجه بايدن ضغوطاً لإنهاء الحرب على غزة، وينقسم حزبه الديمقراطي حول دعمه للحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، إذ هدد الناخبون في الولايات الرئيسية التي تمثل ساحة منافسة حامية، بعدم دعمه في انتخابات نوفمبر، في مواجهة مع المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويواصل بايدن، رغم التظاهرات والاعتراضات داخل إدارته، دعمه اللامحدود لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، وزعم أخيراً أن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار مخاوف إدارته بشأن الهجوم البري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقال في تصريحات لقناة "أي بي سي نيوز" الأميركية، أمس الخميس، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "لم يتجاهل" مخاوف إدارة واشنطن بخصوص العملية العسكرية في رفح.

المساهمون