قالت السلطات الفرنسية إن 12 شرطياً أصيبوا، يوم السبت، في اشتباكات مع متظاهرين في مقاطعة سافوي الفرنسية، حيث تحول احتجاج على مشروع لمد خط للقطارات فائقة السرعة في جبال الألب إلى أعمال عنف.
تجمع نحو ألفين متظاهر في مورين فالي للاعتراض على إقامة خط للسكك الحديدية، يشمل إنشاء نفق للربط بين مدينة ليون الفرنسية ومدينة تورين الإيطالية.
وقال رئيس منطقة سافوي فرانسوا رافيير، في مؤتمر صحافي، إن المحتجين رشقوا شرطة مكافحة الشغب بالحجارة، ما دفع الشرطة للرد بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وهو ما تسبب في إصابة أحد المحتجين.
وأضاف أن قوات الأمن ستظل في المكان طوال الليل للحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.
وكشف وزير الداخلية جيرالد دارمانان عن أعداد المصابين من الشرطة في تغريدة له على "تويتر".
وشكر دارمانان "2000 من رجال الشرطة والدرك الذين جرى حشدهم اليوم لفرض النظام الجمهوري".
وقال المسؤولون إن عمليات التفتيش على الحدود كشفت عن 400 قطعة من الأسلحة البيضاء والمطارق، بينما أعادت أجهزة الأمن 96 شخصاً من المعروفين لديها إلى إيطاليا.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
