إصابة شرطي إسرائيلي بعملية طعن قرب باب العامود بالقدس المحتلة

15 سبتمبر 2024
من مكان العملية قرب باب العامود (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصيب شرطي إسرائيلي بجروح طفيفة في عملية طعن بمنطقة باب العامود في القدس، وأطلقت قوات الاحتلال النار على منفذ العملية الفلسطيني، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
- أغلقت قوات الاحتلال أبواب البلدة القديمة وأجبرت التجار على إغلاق محالهم، فيما وصفت حركة حماس العملية بأنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال.
- أجبرت سلطات الاحتلال المقدسي أحمد عليان على هدم منزله ذاتياً بحجة البناء دون ترخيص، في إطار ممارسات تهجير الفلسطينيين قسراً من القدس.

قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني بزعم تنفيذه العملية

"حماس": العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال

الاحتلال يغلق جميع أبواب البلدة القديمة بعد العملية

أصيب شرطي من وحدة حرس الحدود الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، في عملية طعن، وقعت في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني، كان في المكان بزعم تنفيذه العملية، كما أغلقت أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، وأجبرت التجار على إغلاق محالهم التجارية.

وأعلنت طواقم الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة شخص بجراح طفيفة في عملية الطعن، فيما أظهرت مقاطع مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وصول تعزيزات من شرطة الاحتلال إلى مكان العملية، وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ قوات الاحتلال أغلقت جميع أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة. ولاحقاً، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن منفذ عملية الطعن فلسطيني من الداخل المحتل.

وأفاد مراسل "العربي الجديد" في القدس المحتلة أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني، بالقرب من منطقة باب العامود، بالقدس المحتلة، بزعم طعنه جندياً من حرس الحدود وإصابته بجروح وصفت بالطفيفة. وأكدت مصادر محلية، في حديثها مع "العربي الجديد"، أن الشاب أصيب بجروح خطيرة، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلاً من الرصاص عليه.

"حماس": العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال

من جهتها، وصفت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، عملية الطعن بـ"البطولية"، وقالت إنها "تُعَد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة، والانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات فاشية إجرامية تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه الوزير الإرهابي (إيتمار) بن غفير من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى".

وإذ ثمّنت الحركة بطولة وبسالة الشباب الفلسطيني الذي يواجه آلة قتل إسرائيلية، دعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان من الأرض الفلسطينية المحتلة، والعمل لإفشال مخططات الاحتلال، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المقدسي أحمد عليان على هدم منزله ذاتياً في بلدة بيت صفافا، جنوب شرق القدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن بلدية الاحتلال أجبرت عليان على هدم منزله، بحجة البناء دون ترخيص.

وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتياً بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تقوم جرافات الاحتلال بهدم المنزل وفرض تكاليف باهظة على المالك.

وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسراً من مدينة القدس، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها. ويُذكر أن سلطات الاحتلال نفذت 307 عمليات هدم وتجريف في محافظة القدس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق تقرير صادر عن محافظة القدس.