إصابة إسرائيلي إثر عملية دهس قرب رام الله

11 سبتمبر 2024
من مكان عملية دهس قرب رام الله وسط الضفة اليوم (فرق الإسعاف الإسرائيلية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصيب إسرائيلي بجروح حرجة في عملية دهس قرب رام الله، وسط تضارب حول مصير المنفذ، حيث ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه استشهد، بينما لم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية ذلك.
- شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة بعد العملية، وأغلقت عدة مداخل، مما زاد من التضييق على الفلسطينيين.
- أشادت حركة حماس بالعملية ووصفتها بالبطولية، مؤكدة أنها رد طبيعي على إجرام الاحتلال، ودعت لمزيد من المقاومة والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية.

شاحنة صهريج غاز أصابت أحد المارة قرب تقاطع جفعات أساف

أصيب إسرائيلي من جراء العملية فيما استشهد المنفذ وفق إعلام عبري

الإسعاف الإسرائيلي قدم علاجاً لشاب (20 عاماً) بحالة بالغة الخطورة

أصيب إسرائيلي بجروح حرجة من جراء عملية دهس قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، وسط تضارب بشأن مصير المنفذ، ففيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ منفذ عملية الدهس استشهد، لم يصدر عن وزارة الصحة الفلسطينية إعلان بذلك. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان أولي، إنه تلقّى بلاغاً "عن عملية دهس تخريبية بالقرب من مفرق غفعات أساف قرب رام الله حيث حُيِّد مخرب في المكان. وتعمل قوات جيش الدفاع على إغلاق طرقات في المنطقة". من جانبها، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية في بيان أولي، بأنها تقدّم العلاج إلى مصاب بجراح حرجة قرب رم الله.

وبحسب "نجمة داوود الحمراء"، فإنها تلقّت بلاغاً عن "شاحنة صهريج غاز، أصابت أحد المارة بالقرب من تقاطع الطرق جفعات أساف"، مشيرة إلى أنّ فريقها يقدّم في المكان علاجاً إلى شاب يبلغ من العمر نحو 20 عاماً بحالة بالغة الخطورة.

وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، بعد عملية الدهس التي وقعت قرب مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين، والتي نفذها سائق شاحنة فلسطيني. وأكدت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال أغلقت عدداً من مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وسط تشديد إجراءاتها العسكرية والتضييق على الفلسطينيين.

حماس تشيد بعملية الدهس "البطولية"

إلى ذلك، قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إنّ "عملية الدهس البطولية التي وقعت على حاجز بيت إيل العسكري قرب رام الله، والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة، وتأكيد أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا".

وأضافت في بيان: "إننا إذ ننعى شهداء طوباس الأبطال الذين ارتقوا إثر قصف صهيوني غادر صباح اليوم، لنعتبر أن هذه العمليات هي رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات".

وقالت كذلك إن "ديمومة عمليات المقاومة وضربها للاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى، يثبتان قدرة المقاومة على الإثخان  في العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا"، داعية لمزيد من رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، ما أدى إلى استشهاد 692 فلسطينياً وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة إلى المعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

المساهمون