مستوطنون يقتحمون نبع مياه في قرية قريوت جنوبي نابلس
اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال نبع مياه في قرية قريوت جنوبي نابلس، فيما أطلق جنود إسرائيليون قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الأهالي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بجروح بالرصاص وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان ولإقامة بؤر استيطانية في عدة مناطق من الضفة الغربية، فيما تمكن نشطاء من زراعة أشجار في مناطق مهددة بالاستيطان جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وبحسب مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، فإن مواجهات اندلعت بعد قمع قوات الاحتلال المسيرات السلمية الأسبوعية الرافضة للاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في عدة مناطق من محافظة نابلس، علاوة على اعتداء مستوطنين على الفلسطينيين جنوبي الضفة الغربية.
اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال نبع مياه في قرية قريوت جنوبي نابلس، فيما أطلق جنود إسرائيليون قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الأهالي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
اقتلع مستوطنون اليوم الجمعة، عشرات أشجار الزيتون التي تعود ملكيتها للمواطن علي ياسين من بلدة ياسوف في سلفيت شمالي الضفة، كما اقتلعوا عشرات أشتال العنب تعود ملكيتها للمواطن ناجح حرب من كفر الديك في محافظة سلفيت.
أفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، خلال حديث مع "العربي الجديد"، بأنّ حصيلة الإصابات في اعتداءات المستوطنين في بورين جنوبي نابلس، كانت 13 إصابة من بينها 3 إصابات لمتضامنين إسرائيليين.
أما في مواجهات بيت دجن شرقي نابلس، فأصيب27 فلسطينياً بينهم 23 إصابة بالاختناق. وفي مواجهات جبل صبيح ببلدة بيتا جنوبي نابلس، فتعاملت الطواقم مع 3 إصابات بالرصاص الحي و42 إصابة بالرصاص المطاط، و87 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، علاوة عن إصابة ثلاثة بحروق بقنابل الغاز.
تضامنا مع الفلسطينيين.. مؤسسات حقوقية إسرائيلية تشارك في فعالية لزراعة أشجار الزيتون في قرية بورين قرب #نابلس#فلسطين
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 4, 2022
تقرير: عميد شحادة
تابعوا المزيد عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوبhttps://t.co/VLgRtlgjsi pic.twitter.com/4ygDDtwzqz
تمكن عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين ونشطاء في حركة "السلام الآن"، وأعضاء كنيست فلسطينيين في مقدمتهم النائب أحمد طيبي، من زراعة مئات أشتال الزيتون في قرية بورين جنوبي نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي بورين علي عيد، لـ"العربي الجديد"، إن "الفعالية التي شارك بها نحو مئتي شخص، جاءت بعد أسبوعين على الاعتداء الذي نفذه مستوطنون بحق عشرات النشطاء، الذين أحضروا معدات زراعية للمزارعين الفلسطينيين في بورين لمساعدتهم في زراعة أشتال من الزيتون، ما أدى لإصابة 10 متضامنين بجروح وكسور، وإحراق مركبتهم".
نشطاء سلام يزرعون الأشجار في أراضي #بورين المهددة بالمصادرة pic.twitter.com/YJoM5nHWrY
— dooz (@dooznablus) February 4, 2022
ولفت عيد إلى أن شرطة الاحتلال حاولت، صباح اليوم، منع النشطاء من دخول قرية بورين بعد أن أقامت حاجزًا على مدخلها، لكنها تراجعت لاحقاً، وسمحت لهم بالمرور مشياً على الأقدام.
صور| نشطاء أجانب يقومون بزراعة أشجار الزيتون في قرية #بورين جنوب #نابلس pic.twitter.com/jGOW8LsYfX
— وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@snadps) February 4, 2022
وأوضح عيد أن مستوطنين من بؤرة "جفعات رونين" المقامة على أراضي القرية حاولوا الاعتداء على المشاركين، لكنهم تراجعوا في ظل وجود الأعداد الكبيرة من النشطاء ووسائل الإعلام.
وأشار عيد إلى أن بورين محاصرة بالمستوطنات والبؤر الاستيطانية، وهي تتعرض دوماً لاعتداءات مختلفة من قبل الاحتلال والمستوطنين.
قدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية للمصابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية في قرية بيت دجن شرقي نابلس، التي خرجت عقب صلاة الجمعة تنديداً بإقامة مستوطن بؤرة استيطانية شرقي القرية ومنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها لحرثها.
وقال الناشط نصير رضوان لـ"العربي الجديد" إن "قوات الاحتلال بادرت بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، لكنهم واصلوا فعاليتهم رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين الهتافات الرافضة للاستيطان".
📷 من المواجهات التي اندلعت بين الشبان وجنود #الاحتلال خلال مسيرة في قرية #بيت_دجن شرق #نابلس ضد #التوسع_الاستيطاني pic.twitter.com/rKlIf73Pmq
— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) January 29, 2022
أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح بالرصاص المعدني وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات أعقبت قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
أدى 40 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب البلدة القديمة ومداخلها في القدس المحتلة.
أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، في بيان صحافي، بأن مستوطنين اقتحموا مراعي قرية زنوتا جنوبي الخليل، وقتلوا ثلاثة رؤوس أغنام، وأجهضوا عشرة منها نتيجة الضرب، وقتلوا كذلك كلباً للرعي.
أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة السلمية التي وصلت إلى أطراف جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس.
وقال الناشط محمد دويكات، لـ"العربي الجديد"، إن "ثلاثة شبان أصيبوا بجروح متوسطة إلى طفيفة في أقدامهم بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي تجاههم، وقد قدمت لهم الطواقم الطبية الإسعافات اللازمة".
وأشار دويكات إلى أن العشرات أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع، جرى إسعافهم ميدانياً كذلك.
#صور| من المواجـ ـهات المندلعة مع قوات الاحـ ـتلال على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس. pic.twitter.com/hlXYcWEPbM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 4, 2022
من جهته، قال الناشط عبد الله حمايل، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الفعالية اليوم جاءت بعد إعلان حكومة الاحتلال الموافقة على إقامة مدرسة دينية للمستوطنين في البؤرة الاستيطانية (أفيتار) على قمة جبل صبيح".
وأكد حمايل أن أهالي بيتا والبلدات والقرى المجاورة مستمرون في مقاومتهم الشعبية رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية التي تحظى بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومته، حتى يتم دحرهم وتحرير الجبل.