أصيبت متضامنة أجنبية بكسور في أنحاء عدة من جسدها، وأربعة فلسطينيين آخرين، إثر اعتداء نفّذه مستوطنون، على فلسطينيين ومتضامنين أجانب، خلال مشاركتهم في حملة "فزعة" التطوعية لمساعدة المزارعين في موسم قطاف الزيتون، في قرية كيسان شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم، حسن بريجية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "مجموعة من النشطاء والمتضامنين ذهبوا لمساعدة مزارع فلسطيني تقع أرضه بالقرب من مستوطنة مقامة على أراضي كيسان، فهاجمتهم مجموعة من المستوطنين تقدّر بالعشرات، واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين، ومتضامنة أجنبية".
وتابع بريجية "المستوطنون اعتدوا بوحشية على متضامنة أجنبية تحمل الجنسية الفرنسية، بواسطة قضبان حديدية، فأصابوها في قدميها وصدرها، ما أدى إلى إصابتها بكسور في قفصها الصدري، وفي قدميها، ونقلها جيش الاحتلال بعد ذلك إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج"، نافيًا ما تناقلته وسائل الإعلام أنها قد أصيبت في صدرها طعنًا بالسكين.
من جانب آخر، اقتلع المستوطنون ما يزيد عن 300 شتلة زيتون، وقاموا برش أشجار الزيتون بمبيدات كيماوية حارقة على الأرض المزروعة بالزيتون، والتي تقدر بـ 90 دونماً.
من جهة ثانية، اعتدى مستوطنون على عدد من الفلسطينيين في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة، وسرقوا أنابيب للغاز المنزلي وعربة من محيط منزلين.
وهاجم مستوطنون بالحجارة المزارعين الفلسطينيين، خلال قطفهم ثمار الزيتون، في قرية جماعين جنوب نابلس شمالي الضفة، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية غسان دغلس.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
