إسرائيل تكشف عن زيارة لقائد القيادة المركزية الأميركية

11 يونيو 2024
قائد القيادة المركزية الأميركية خلال لقاء مع هرتسي هاليفي، يونيو 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجنرال مايكل إريك كوريلا، زار إسرائيل لمناقشة التطورات في غزة والحدود مع لبنان، وتزامنت الزيارة مع عملية إسرائيل لاستعادة محتجزين في غزة، مما أثار استنكارًا بعد مجزرة النصيرات.
- كوريلا وهليفي ناقشا التحديات الإقليمية بما في ذلك التهديد الإيراني والتطورات العملياتية، بينما أعلنت الولايات المتحدة استئناف المساعدات "المحدودة جدًا" لغزة، مشيرة إلى تعاون مستمر مع إسرائيل.
- وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يقوم بجولة في المنطقة لدفع خطة وقف إطلاق النار في غزة، مع استعداد حماس للتعاون في مفاوضات غير مباشرة، مما يعكس محاولات لإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع.

كوريلا بحث التطورات في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان

زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية تزامنت مع مجزرة النصيرات

لم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه برنامج زيارة كوريلا

كشفت إسرائيل اليوم الثلاثاء، عن زيارة رسمية أجراها إليها قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" الجنرال مايكل إريك كوريلا، نهاية الأسبوع الماضي، لبحث التطورات في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان. وتزامنت زيارة كوريلا مع موعد تنفيذ إسرائيل عملية قالت إنها أفضت إلى استعادة أربعة من محتجزيها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، السبت الماضي.

زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية تزامناً مع مجزرة النصيرات

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قائد القيادة المركزية الأميركية "وصل إلى إسرائيل خلال نهاية الأسبوع (الماضي) لزيارة رسمية، وحلّ ضيفاً على رئيس الأركان الجنرال هرتسي هليفي". وأضاف: "عقد القائدان تقييماً للوضع العملياتي، وناقشا التحديات الإقليمية في الآونة الأخيرة، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مواجهة التهديد الإيراني ووكلاء طهران في المنطقة، فضلاً عن التطورات على الحدود الشمالية والحرب في غزة".

ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه برنامج زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية إلى تل أبيب. والسبت الماضي، استشهد 274 فلسطينياً وأصيب أكثر من 698 آخرين في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ما تسبب بموجة استنكار.

وجاءت زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية أثناء تخليص جيش الاحتلال الإسرائيلي أربعة أسرى كانوا في محتجزين لدى حركة حماس، بينما أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة أن القصف الذي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين أدى كذلك إلى مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين لديها. وسبق أن نفت واشنطن وتل أبيب تقارير تحدثت عن مشاركة أميركية في عملية النصيرات لتحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، عبر استغلال الرصيف البحري العائم على شواطئ غزة مع إعلان عودته إلى الخدمة بعد انقطاع استمر لأسابيع.

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول أميركي قوله إنّ خلية أميركية في إسرائيل عملت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين الأربعة من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، السبت. بدوره، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله "إنّ خلية الرهائن الأميركية في إسرائيل دعمت جهود إنقاذ المحتجزين الأربعة".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في يوم تنفيذ تلك العملية (السبت) استئناف تسليم المساعدات "المحدودة جداً" إلى غزة عبر الرصيف الذي أعيد تشغيله بعدما تضرر جراء الأمواج أواخر مايو/ أيار الماضي، بعد أسبوع فقط على تشغيله. واليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد له في اجتماع بينهما الليلة الماضية التزامه بمقترح وقف إطلاق النار في غزة، وأن على حركة حماس المضي قدماً به أو لا.

ووصل بلينكن إلى إسرائيل أمس الاثنين في إطار جولة جديدة له في المنطقة تهدف إلى الدفع قدماً بخطة لوقف إطلاق النار في غزة نالت دعم مجلس الأمن. وتأتي هذه الجولة الإقليمية، وهي الثامنة لبلينكن منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في إطار جهود الدفع قدماً بمقترح هدنة أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار. وتبنّى مجلس الأمن، أمس الاثنين، القرار 2735 الذي يدعم المبادئ الواردة في اقتراح الرئيس الأميركي حول وقف إطلاق النار، في وقت أبدت فيه حركة حماس استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق مبادئ القرار.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون