بعد ثلاثة أيام على انتهاء اجتماع "شرم الشيخ" الأمني، الذي التزمت فيه إسرائيل بعدم الإعلان عن خطط بناء جديدة في المستوطنات داخل الضفة الغربية، قررت بلدية الاحتلال في القدس بناء حي استيطاني جديد على أراضٍ تقع داخل الضفة الغربية.
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن بلدية الاحتلال قررت بناء حي استيطاني جديد يضم أكثر من 1200 وحدة سكنية على أراضٍ تقع داخل الضفة الغربية.
وأشارت القناة إلى أنّ تدشين الحي الجديد يكتسب "أهمية استراتيجية"، لأنه سيمنع أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية ذات إقليم جغرافي متصل في المستقبل، ذلك لأن الحي الجديد سيدشن في المنطقة الفاصلة بين مدينة بيت لحم والقدس الشرقية، مما يعني عملياً الفصل بشكل نهائي بين جنوب الضفة الغربية والقدس.
يُذكر أنّ وزارتي الخارجية الأردنية والمصرية، إضافةً إلى السلطة الفلسطينية، كانتا قد أعلنتا بعد اجتماع "شرم الشيخ"، الذي شاركت فيه أيضاً إسرائيل والولايات المتحدة، أن ممثلي الوفد الإسرائيلي التزموا بعدم إقرار خطط استيطانية جديدة داخل الضفة الغربية.