عبر مسؤولون إسرائيليون خلال لقاء مع رئيس جمهورية تشاد محمد إدريس ديبي، اليوم الخميس، عن مخاوفهم من نفوذ إيران و"حزب الله" في منطقة الساحل في أفريقيا.
وقال مكتب وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، في بيان، إنه أثار، خلال لقائه محمد إدريس ديبي، هذا الملف، مشددًا على أهمية بذل تشاد جهودا في تضييق الخناق على إيران و"حزب الله" في الساحل، لضمان الاستقرار وإحباط تصدير الإرهاب، بحسب البيان.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة التشادية أو طهران حول الأمر، فيما رفض المكتب الإعلامي لـ"حزب الله" في بيروت التعليق.
ولطالما كان النفوذ الإيراني في الساحل محل نزاع كبير، إذ قطع المغرب العلاقات مع إيران في 2018 بعد أن اتهمها بالعمل بالتعاون مع "حزب الله" اللبناني على تدريب وتسليح عناصر من جبهة "البوليساريو"، محذراً من التغلغل الإيراني في منطقة الساحل من خلال البوابة الجزائرية.
ونفت الجزائر وجبهة "البوليساريو" الاتهامات، فيما يقول محللون إنه لا يوجد أي دليل على مثل هذا النشاط الإيراني في الساحل.
ودشّن محمد إدريس ديبي، الذي يزور إسرائيل، سفارة بلاده في تل أبيب، في حفل شارك فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو في تغريدة على "تويتر": "افتتحت اليوم سفارة تشاد في إسرائيل مع الرئيس التشادي محمد ديبي"، معتبراً أنّها "لحظة تاريخية نضجت بعد سنوات من الاتصالات". وأضاف نتنياهو: "معاً سنرتقي بعلاقاتنا إلى آفاق جديدة".
بالمقابل، قال مسؤول إسرائيلي إنه لا توجد خطة لفتح سفارة إسرائيلية في نجامينا، وإن الاتصالات مع تشاد تجرى من السفارة الإسرائيلية في السنغال. وكان رئيس تشاد قد وصل إلى إسرائيل الأربعاء، والتقى نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع، ووزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت.
(رويترز، الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
