إسرائيل تسعى لتصبح "قوة عظمى" في الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الحروب

22 مايو 2023
ترفض إسرائيل تقديم إحصاءات عن تمويل الذكاء الاصطناعي (Getty)
+ الخط -

قال المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال المتقاعد إيال زمير، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تستهدف استثمار براعتها التكنولوجية لتصبح "قوة عظمى" في الذكاء الاصطناعي، متوقعاً حدوث تقدم في الحرب ذاتية القيادة، وسلاسة في عملية صنع القرار في المعركة.

وقال زمير في مؤتمر هرتسيليا، وهو منتدى أمني دولي سنوي، إن "خطوات الاستفادة من التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي تشمل تشكيل منظمة مخصصة للروبوتات العسكرية في الوزارة، وتخصيص ميزانية كبيرة بشكل قياسي لأعمال البحث والتطوير ذات الصلة هذا العام".

وأشار زمير إلى أن "هناك من يرى أن الذكاء الاصطناعي هو الثورة القادمة في تغيير وجه الحرب في ساحة المعركة".

وأشار إلى جي.بي.تي (المحولات التوليدية المدربة مسبقاً) وإلى إيه.جي.آي (الذكاء الاصطناعي العام) كمجالات للتعلم العميق تعالجها صناعات الذكاء الاصطناعي المدنية، التي قد تصبح لها في نهاية المطاف تطبيقات عسكرية.

وقال زمير إن هذه المجالات قد تشمل "قدرة المنصات على المهاجمة في أسراب، أو قدرة أنظمة قتال تعمل بشكل مستقل في دمج البيانات والمساعدة في اتخاذ قرار سريع، على نطاق أكبر لم نشهده قط".

تكنولوجيا
التحديثات الحية

ورفضت الوزارة تقديم إحصاءات عن تمويل الذكاء الاصطناعي.

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن بعض الأنظمة ذاتية القيادة التي جرى نشرها بالفعل. وفي عام 2021، قال الجيش إن مركبات مراقبة روبوتية ستساعد في دوريات الحراسة على حدود قطاع غزة. وكشفت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة، هذا الشهر، عن غواصة ذاتية القيادة لجمع معلومات الاستخبارات، وقالت إنها أكملت بالفعل عمليات استمرت "آلاف الساعات".

وعزا زمير الفضل في الإنجازات التي حققتها إسرائيل في الحرب الإلكترونية، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها استُخدمت ضد المنشآت النووية الإيرانية، إلى "إدراك صحيح وفطنة في الوقت المناسب للأبعاد الدفاعية والاقتصادية والوطنية والدولية".

وقال: "مهمتنا هي تحويل إسرائيل إلى قوة ذكاء اصطناعي عظمى، لتصبح في مقدمة عدد محدود جداً من القوى العالمية الموجودة في هذا النادي".

(رويترز)