إسرائيليون يغلقون شارعاً وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى

29 سبتمبر 2024
خلال وقفة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل، 28 سبتمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عشرات الإسرائيليين أغلقوا شارع بيغن في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، متهمين نتنياهو بعدم الاكتراث بالأسرى.
- مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة لم تؤدِ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
- نتنياهو يعتقد أن الضغط العسكري على حماس هو الخيار الأفضل لإعادة الأسرى، بينما حماس مستعدة لصفقة شرط الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

أغلق عشرات الإسرائيليين، السبت، شارعاً حيوياً وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت القناة 12 العبرية، إنّ "عشرات الإسرائيليين أغلقوا شارع بيغن، وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية".

وبحسب القناة، فقد رفع المتظاهرون لافتات تتهم نتنياهو بعدم الاكتراث بالأسرى المحتجزين منذ قرابة عام في قطاع غزة. وتراجعت وتيرة المظاهرات في إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، مع تصاعد حدة المواجهات بين تل أبيب وحزب الله.

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى. ويقول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "الضغط العسكري" على حركة حماس هو الخيار الأفضل لإعادة الأسرى، رغم التأكيد أن هذا التوجه لن يعيد جميع الأسرى والمحتجزين أحياءً. 

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقلّ عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدّر وجود 101 محتجز إسرائيلي في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية. وفيما تبدي حركة حماس استعدادها لعقد صفقة مع إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى شرط الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، أضاف نتنياهو شروطاً جديدة غير المتفق عليها، حذر وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة. واتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مراراً نتنياهو بعدم الاكتراث بذويهم وبالتخلي عنهم تحت ذرائع عدة، كان آخرها الحرب على حزب الله.

في غضون ذلك، زعم نتنياهو أنّ اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، سيسرّع إعادة الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة. وقال نتنياهو في فيديو إنّ "اغتياله (نصر الله)... يعزّز (فرص) عودة أسرانا في الجنوب. وكلما رأى (زعيم حركة حماس يحيى) السنوار أنّ حزب الله لن يأتي لمساعدته بعد الآن، زادت فرص إعادة أسرانا"، مضيفاً أن إسرائيل "مصمّمة على مواصلة ضرب أعدائنا".

(الأناضول، العربي الجديد)