أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع محتمل لطائرات هليكوبتر CH-47F من طراز "شينوك"، ومعدات ذات صلة، لمصر، بتكلفة تقدر بنحو 2.6 مليار دولار.
وقال البنتاغون إن مصر طلبت شراء 23 طائرة هليكوبتر CH-47F من طراز شينوك، مشيرة إلى أن المقاول الرئيسي سيكون شركة (بوينغ) لطائرات الهليكوبتر.
وهذه هي المرة الثانية خلال هذا العام التي توافق فيها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على بيع أسلحة للقاهرة، على الرغم من المخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في مصر.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في الـ26 من يناير/ كانون الثاني الماضي، أنها أخطرت الكونغرس بموافقتها على بيع 12 طائرة نقل "سي-130 جيه سوبر هيركيوليز" تبلغ قيمتها 2.2 مليار دولار، وأنظمة رادار للدفاع الجوي SPS-48 بقيمة 355 مليوناً، لمصر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية حينها إن المبيعات المحتملة "ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليفة رئيسية من خارج حلف (الناتو) لا تزال شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وكانت إدارة بايدن أفرجت في سبتمبر/ أيلول الماضي عن 170 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر، لكنها علقت 130 مليون دولار أخرى، بشرط إسقاط مصر المحاكمات والتهم الموجهة ضد نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان.
وجاء الإعلان عن موافقة وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، على صفقة طائرات "شينوك" جديدة بعد يوم من احتفال القوات الجوية المصرية بمرور 40 عاماً على هبوط أول طائرة طراز "F16" بمصر، بحضور ممثلين عن القوات الجوية وشركة "لوكهيد مارتن" الأميركية وعدد من كبار مسؤولي السفارة الأميركية بالقاهرة والمعنيين بملف التعاون من الجانبين، وكذا المعلمين والمدربين القائمين على تأهيل المجموعة الأولى من الطيارين والأطقم الفنية المصرية على الطائرة "F16".
وبدأت مراسم الاحتفالية بجولة للاطلاع على أحدث طائرات طراز " F16" بلوك "52"، وكذا أول طائرة "F16" هبطت في مصر.
وأكد الفريق محمد عباس حلمي، قائد القوات الجوية، في كلمة لمناسبة الاحتفال، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تزويد القوات الجوية بأحدث المقاتلات والطائرات متعددة المهام، بالإضافة إلى أحدث أجهزة الملاحة لمواكبة التطور التكنولوجي المستمر في عالم الطيران.
من جهته، أكد تيمولى شالي، ممثل شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، "عمق العلاقات الثنائية الممتدة بين القوات المسلحة المصرية وشركته، وتطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك في المرحلة القادمة"، بحسب بيان للجيش المصري.