حذرت الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل من منح وزير المالية وزعيم حركة "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، صلاحيات الاستيطان في الضفة الغربية، مبينةً أنها ستتعامل مع هذه الخطوة كمحاولة "ضم فعلي".
وذكر موقع "والاه" العبري، اليوم الخميس، أن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، التقت الأسبوع الماضي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، وعبرت أمامه عن قلق إدارة الرئيس جو بايدن من نقل صلاحيات الإشراف على الاستيطان في الضفة الغربية من وزير الأمن يوآف غالانت، إلى سموتريتش.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن ليف أبلغت مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ومسؤولين إسرائيليين آخرين أن واشنطن ترى أن نقل الصلاحيات إلى سموتريتش يزيد الأمور تعقيداً في الضفة الغربية، "في وقت يتوجب فيه العمل على تهدئة الخواطر، وأن إدارة بايدن سترى في هذه الخطوة كتوجه لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل".
ولفت الموقع إلى أن مسؤولين كبارا في وزارة الأمن الإسرائيلية وقيادات كبيرة في جيش الاحتلال أبلغوا ليف أنهم يعارضون منح سموتريتش أية صلاحيات في الضفة الغربية، كما أنهم قلقون من تداعيات مثل هذه الخطوة.
وذكر الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سينظر في كيفية تطبيق الاتفاق بين حزب "الليكود" و"الصهيونية الدينية"، الذي يقضي بإخضاع الإدارة المدنية ومنسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى سموتريتش.
يشار إلى أن سموتريتش معروف بدعوته لضم منطقة "ج" التي تشكل أكثر من 60% من الضفة الغربية لإسرائيل.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
