وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الفيليبين، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات حول نشر القوات الأميركية والأسلحة في المزيد من قواعد الجيش الفيليبيني لتعزيز تدابير الردع ضد الإجراءات الصينية المتزايدة تجاه تايوان وفي بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وتوجه أوستن ليل الثلاثاء إلى مانيلا قادماً من كوريا الجنوبية، حيث التقى نظيره الكوري الجنوبي، وعقدا محادثات حول نشر الولايات المتحدة أسلحة متطورة، مثل الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل، في شبه الجزيرة الكورية لتعزيز التدريب المشترك مع القوات الكورية الجنوبية رداً على تنامي التهديد النووي لكوريا الشمالية.
وكانت الفيليبين، أقدم حليف لواشنطن في آسيا، جبهة رئيسية في معركة الولايات المتحدة ضد الإرهاب، وخاصة بعد هجمات 11 سبتمبر/ كانون الأول 2001.
ومن المقرر أن يلتقي أوستن وحدة صغيرة من قوات مكافحة الإرهاب الأميركية اليوم الأربعاء في الجنوب، حيث قدمت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية ونصائح قتالية على مدى سنوات للقوات الفيليبينية التي تواجه تمرداً منذ عقود، والذي تراجع إلى حد كبير لكنه لا يزال يمثّل تهديداً رئيسياً.
وكثفت القوات الأميركية في الآونة الأخيرة نطاق التدريب المشترك للاستعداد القتالي والاستجابة للكوارث مع القوات الفيليبينية في الساحل الغربي للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والواقعة على بحر الصين الجنوبي، وفي منطقة لوزون الشمالية عبر البحر من مضيق تايوان.
ومنحت القوات الأميركية حق الوصول إلى خمس قواعد عسكرية فيليبينية، حيث يمكنها البقاء إلى أجل غير مسمى في دفعات متناوبة بموجب اتفاق دفاعي لعام 2014 يسمى اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز.
(أسوشييتد برس)