رصدت عدسة الصحافة الدمار الهائل الذي سبّبه القصف الروسي على مدينة أوريخيف في مقاطعة زاباروجيا الأوكرانية، منذ بداية الغزو في 24 فبراير/شباط الماضي.
وتقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة، على بعد نحو 8 كيلومترات عن خط الجبهة في منطقة زاباروجيا.
وتتعرض أوريخيف للقصف باستمرار منذ بداية الحرب في فبراير/ شباط الماضي.
وتكاد تخلو الشوارع من المارة بسبب استهداف المدينة بالمدفعية بشكل عام بعد سيطرة القوات الروسية على تجمعات سكنية عديدة في مقاطعة زاباروجيا في مارس/ آذار المنصرم.
📍Zaporizhzhia🇺🇦
— Dmytro Derevianchenko 🌍 (@dimaliverpool) August 10, 2022
The Russian army is again shelling civilian objects. Zaporizhzhia region.
There are victims,killed and wounded
Please give us more heavy weapons We want to protect ourselves from the aggressor#ATACMSForUkraine #GenocideOfUkrainians #RussiaIsATerroristState pic.twitter.com/t9YTNgS6V4
وتعكس الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني، مثل المساكن والمدارس ودار البلدية، مدى قساوة الحرب.
وفي حديث لوكالة "الأناضول"، قال رئيس بلدية أوريخيف، أناتولي كفوروستيانوف، إن المدينة تتعرض للقصف بشكل متكرر من قبل القوات الروسية.
وأوضح أن آخر قصف على المدينة كان في 11 أغسطس/ آب الحالي.
ولفت كفوروستيانوف إلى أن المدينة تتعرض للقصف من الجو والبر، متهماً القوات الروسية باستخدام مقذوفات محرمة دولياً، مثل قنابل الفوسفور.
وذكر أن قسماً كبيراً من سكان المدينة نزح إلى مناطق أكثر أمناً مع بداية الحرب.
وأشار إلى أن بعض النازحين عادوا، أخيراً، إلى منازلهم، مشيراً إلى أن عدد المدنيين الذين يعيشون حالياً في المدينة والقرى والبلدات المحيطة يقدر بنحو 6 آلاف.
وأفاد بأن 20 شخصاً قتلوا جراء الهجمات في المدينة، فضلاً عن إصابة المئات. ولفت رئيس البلدية إلى أن بعض النازحين يعودون، لكن الخطر ما زال متواصلاً.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، غزت روسيا أوكرانيا، الأمر الذي تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.
(الأناضول)