تلقى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأحد، من الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وأفاد الديوان الأميري القطري، في بيان، أنه جرى خلال الاتصال "استعراض آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الأميركي عن شكره وتقديره لأمير قطر على جهود بلاده الدبلوماسية بشأن الأوضاع في غزة، ودورها الفاعل والإيجابي لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
من جانبه، شدد أمير قطر على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء وحماية المدنيين في غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
كما أكد أمير قطر استمرار مساعي الدوحة الدبلوماسية لخفض التصعيد، ومنها جهودها في إطلاق سراح الأسرى وفتح معبر رفح أمام الأجانب والمساعدات الإغاثية، مثمناً دور الولايات المتحدة الأميركية في هذا السياق.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. https://t.co/WlaRtWUVBr
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) November 12, 2023
من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الأحد، عن متحدث باسم الخارجية الأميركية أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحث السبت مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جهود إجلاء المصابين بإصابة حرجة وضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف المتحدث ذاته أن بلينكن بحث مع المسؤولين القطريين جهود ضمان إتاحة ممر آمن لخروج الرعايا الأجانب من غزة وإعادة الأسرى على الفور.
وكان "العربي الجديد" قد حصل، أخيراً، على معلومات تحدثت عن وساطة تُجريها قطر لإطلاق سراح محتجزين لدى حركة حماس في عملية تبادل أسرى في ظل هدنة إنسانية.
وبحسب المعلومات، فإنّ مفاوضات كانت جارية من أجل إتمام صفقة تبادل تتمثل بإطلاق سراح جميع المحتجزين من النساء والأطفال لدى "حماس"، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، لكن لم يجرِ التوصّل إلى صفقة بهذا الشأن بسبب الرفض الإسرائيلي.