أمير قطر والسيسي يتفقان على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم الشعب السوداني

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناول "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في دولة السودان".

‎وأفاد بيان للرئاسة المصرية بأن "الزعيمين شددا خلال الاتصال على أهمية العمل المكثف لاحتواء الأوضاع الإنسانية في السودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية، وتجنيب المدنيين تداعيات القتال".

وأشار البيان إلى "اتفاق السيسي وأمير قطر على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني، تهدف إلى التخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة على الأشقاء السودانيين، خاصة اللاجئين، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية ذات الصلة".

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالاً من السيسي جرى خلاله "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، بالإضافة إلى آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في السودان".

سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري#قنا#قطر #مصر https://t.co/TFspzQwIoM pic.twitter.com/diaU09YYON

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) June 2, 2023

ووقعت اشتباكات بين طرفي الصراع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، الليلة الماضية، في العاصمة الخرطوم، واستمرت حتى صباح يوم الجمعة، بعد انهيار محادثات كانت تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف حدة أزمة إنسانية، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات.

ودمرت الحرب المستمرة منذ نحو سبعة أسابيع مناطق في وسط الخرطوم، وهددت بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع، وأدت إلى نزوح نحو 1.2 مليون شخص داخل السودان، وفرار 400 ألف آخرين إلى الدول المجاورة.

أخبار

التحديثات الحية

استئناف الاشتباكات في السودان بعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار

وعلقت الولايات المتحدة والسعودية محادثات الهدنة، أمس الخميس، بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطتا فيه، واتهمتا الجانبين باحتلال المنازل والشركات والمستشفيات، وشن ضربات جوية وهجمات، والقيام بتحركات عسكرية محظورة.