أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، مشاورات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، بشأن مستقبل القضية الفلسطينية.
ووصل أمير دولة قطر، الثلاثاء، إلى العاصمة الفرنسية، في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها ماكرون وعدداً من كبار المسؤولين، بحسب ما أعلن الديوان الأميري القطري في بيان.
وأكد أمير قطر خلال لقائه ماكرون على "بذل كل جهد لوقف الحرب في غزة وإيصال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وقال أمير قطر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "محادثات مثمرة مع الرئيس ماكرون في باريس اليوم لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية وفق تعاون ثنائي شامل يرتقي بتطلعاتنا المشتركة. تشاورنا بشأن مستقبل القضية الفلسطينية باعتبارها حجر الزاوية في الاهتمامات الدولية والإقليمية لقطر، ونبذل كل جهد لوقف الحرب في غزة وإيصال المساعدات للأشقاء".
محادثات مثمرة مع الرئيس ماكرون في باريس اليوم لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية وفق تعاون ثنائي شامل يرتقي بتطلعاتنا المشتركة. تشاورنا بشأن مستقبل القضية الفلسطينية باعتبارها حجر الزاوية في الاهتمامات الدولية والإقليمية لقطر، ونبذل كل جهد لوقف الحرب في غزة وإيصال المساعدات للأشقاء. pic.twitter.com/CVyLDTNw1h
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) February 27, 2024
وحضر أمير قطر مأدبة عشاء رسمية أقامها ماكرون تكريما للأمير والوفد المرافق في قصر الإليزيه، الثلاثاء.
وأعرب أمير قطر، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، "عن تقديره البالغ للرئيس الفرنسي على ما لقيه سموه ووفده المرافق من حفاوة الاستقبال"، مؤكدا حرصه على مواصلة العمل المشترك لتوطيد العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، "لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين".
كما أكد أمير قطر على ما تم الاتفاق عليه خلال المباحثات الرسمية بزيادة استثمارات دولة قطر في فرنسا إلى 10 مليارات يورو خلال السنوات القادمة، والتي ستوجه لتعزيز الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، وأشاد خلال الكلمة باستعدادات مدينة باريس لاستضافة أولمبياد باريس 2024 في الصيف المقبل، معربا عن تطلع دولة قطر للتعاون في إنجاح تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي.
وجرى خلال مراسم مأدبة العشاء الرسمية منح أمير قطر وسام جوقة الشرف برتبة "فارس" من الرئيس الفرنسي "تقديرا لجهود سموه في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين"، وفقا للوكالة.
من جانبه، منح أمير قطر الرئيس الفرنسي سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، تجسيدا لدوره في دعم العلاقات بين البلدين وتطويرها.
وحضر مأدبة العشاء الرسمية رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق ورجال الأعمال وكبار المسؤولين، فيما حضرها من الجانب الفرنسي عدد من الوزراء، وأعضاء مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية ورجال الأعمال وكبار المسؤولين الفرنسيين.