أميركيان يقرّان أمام المحكمة بالاعتداء على الشرطة خلال الهجوم على مبنى الكابيتول

07 اغسطس 2021
أحيل أكثر من 570 شخصاً على المحاكمة على خلفية هجوم 6 يناير (Getty)
+ الخط -

أقرّ رجل أميركي، الجمعة، أمام محكمة فدرالية، بالاعتداء على شرطي خلال هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني الماضي.

ويواجه سكوت فيرلامب البالغ 44 عاماً، عقوبة السجن أربع سنوات لمشاركته في الهجوم الذي هدف إلى منع الكونغرس من التصديق على انتخاب جو بايدن رئيساً في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وفيرلامب لاعب الفنون القتالية السابق ومالك نادٍ رياضي، أول متهم من بين مئات يقرّ بذنبه بالاعتداء على شرطي خلال جلسة استماع أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن.

وأظهرت مقاطع فيديو مسجلة، فيرلامب يعرقل مرور أحد عناصر الشرطة وهو يصرخ ويلوح بهراوة ويدعو رفاقه إلى نزع سلاح الشرطة واقتحام الكابيتول. وأقرّ أيضاً بعرقلة إجراءات رسمية من قبل الكونغرس، لكن أُسقِطَت تهم عدة أخرى وجهت إليه.

وفيما يمكن أن تصل عقوبة التهم التي أقرّ بها إلى السجن 20 عاماً، إلا أن سجله النظيف من أي تاريخ إجرامي يمكن أن يخفض عقوبته الى ما بين 41 و51 شهراً، ويملك القاضي صلاحية خفضها إلى فترة سجن أقل عند إصدار الحكم في 27 سبتمبر/أيلول.

ولاحقاً، أقرّ متهم آخر، هو ديفلين طومسون، من ولاية واشنطن، بالاعتداء أيضاً على شرطة الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني.

وكان طومسون البالغ 28 عاماً، من بين مجموعة جردت عناصر الشرطة من دروع مكافحة الشغب، إضافة إلى ظهوره وهو يهدد العناصر بهراوة معدنية. ويواجه طومسون بدوره عقوبة السجن 20 عاماً في حد أقصى، لكن من المحتمل أن يخضع الحكم الخاص به لذات معايير قضية فيرلامب.

وقالت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، إن أكثر من 570 شخصاً اعتقلوا وأحيلوا على المحاكمة، على خلفية هجوم 6 يناير/كانون الثاني، لكن قضايا عدد قليل منهم وصلت إلى مرحلة إصدار الأحكام. ووجهت إلى معظمهم تهم بسيطة تتعلق بدخول مبنى الكابيتول بشكل غير قانوني، لكن أكثر من 170 يواجهون تهماً جنائية خطيرة، بما في ذلك الاعتداء والتآمر.

(فرانس برس)

المساهمون