"أكسيوس": مدير سي آي إيه يكرم رئيس جهاز أمن الدولة القطري لعمله في تعزيز التعاون

17 اغسطس 2024
رئيس جهاز أمن الدولة القطري عبد الله بن محمد الخليفي (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- منح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، وسام "جورج تينيت" لرئيس جهاز أمن الدولة القطري عبد الله بن محمد الخليفي، تقديراً لتعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وقطر.
- لعب الخليفي وبيرنز أدواراً رئيسية في الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وسط جهود قطرية وأميركية مكثفة.
- قطر، بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر، تواصل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، حيث استضافت جولة مفاوضات جديدة استمرت يومين.

التكريم جاء لدور الخليفي بتعزيز التعاون الاستخباري بين البلدين

مصدر: "أحد أسباب الجائزة جهود قطر لإطلاق سراح الرهائن في غزة"

منح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، بيل بيرنز، في وقت سابق من هذا الأسبوع، رئيس جهاز أمن الدولة القطري عبد الله بن محمد الخليفي وسام "جورج تينيت" لعمله في تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وقطر، وفقاً لما نقله موقع أكسيوس الأميركي عن مصدرين مطلعين على الأمر.

وقال الموقع إن "حفل التكريم أقيم في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في وقت سابق من هذا الأسبوع وسط جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها الولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة"، مضيفاً أن الخليفي وبيرنز لعبا أدواراً رئيسية في هذه الجهود.

ونقل "أكسيوس" عن أحد المصادر قوله إن بيرنز منح الجائزة لنظيره القطري "تقديراً لدوره في الحفاظ على الأمن الوطني والإقليمي، والدعم الاستثنائي الذي قدمه لوكالة الاستخبارات المركزية في الحفاظ على مصالح وأمن الولايات المتحدة وقطر". وبيّن المصدر أن السبب الآخر لمنح الجائزة هو التعاون بين وكالة الاستخبارات المركزية والاستخبارات القطرية في مكافحة الإرهاب وقدرة جهاز أمن الدولة القطري على منع وإحباط التهديدات والهجمات في الشرق الأوسط. ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق، بحسب الموقع الأميركي.

ودخلت الدبلوماسية القطرية على خط الوساطة منذ الأيام الأولى للحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتمكنت الدوحة في البداية من التوسط لإطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدى حركة حماس في 20 أكتوبر الماضي. وقبل إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن بدء العملية البرية، كانت الجهود القطرية قريبة من عقد صفقة تبادل للأسرى تتخللها هدنة إنسانية، لكن بدء العملية عقد الصفقة، إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أكد في حينه استمرار جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين والأسرى من الطرفين.

وتلعب قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دوراً بارزاً في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، حيث احتضنت، الجمعة، جولة مفاوضات جديدة، استمرت يومين. وقال بيان مشترك صادر عن الدوحة والقاهرة وواشنطن إنه "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية". 

دلالات
المساهمون