"أكسيوس": جاك لو المرشح الأبرز لمنصب سفير واشنطن لدى تل أبيب

ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، يوم الأحد، أن وزير الخزانة الأميركي السابق، جاك لو، هو المرشح الأبرز لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين، أوضحوا كذلك أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد يرشحه لشغل المنصب في غضون أسابيع.

وأضاف "أكسيوس" أن من سيخلف توم نايدس، الذي غادر منصبه كسفير في يوليو/تموز الماضي، سيواجه وضعاً سياسياً معقداً في ظل إصرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تمرير التعديلات القضائية، التي تواجه معارضة كبيرة داخل إسرائيل وكذلك من جانب إدارة بايدن.

وأشار تقرير الموقع إلى أن واشنطن تستعجل في مسألة تعيين سفيرها لدى تل أبيب في ظل سعي البيت الأبيض بقوة لإبرام اتفاق دبلوماسي ضخم مع السعودية يمكن أن يشمل تطبيعاً للعلاقات بين الرياض وتل أبيب.

ولفت التقرير إلى أن السفير الأميركي القادم لدى إسرائيل سيتعين عليه المشاركة في تدبير العلاقة الحساسة بين بايدن ونتنياهو، بما أنهما يعرفان بعضهما من أربع عقود، وتدهورت العلاقات التي تجمعهما بسبب إصرار نتنياهو على تمرير التعديلات القضائية المثيرة للجدل والتي ينظر إليها على أنها ستقلص سلطة القضاء.

وبالإضافة لوزارة الخزانة، ومنصبه كرئيس الموظفين بالبيت الأبيض، سبق أن اشتغل لو عن قرب مع بايدن حينما كان الأخير نائبا للرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما. وبحسب "أكسيوس" سبق له كذلك أن اشتغل مع نتنياهو، والوزير الإسرائيلي في الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، الذي يعد صديقاً مقرباً لنتنياهو.

أخبار

التحديثات الحية

البيت الأبيض: لا يوجد إطار متفق عليه للتطبيع بين السعودية وإسرائيل

كما أشار التقرير إلى أن لو كان حاضراً في واجهة اللحظات العصيبة التي مرت منها العلاقات الأميركية الإسرائيلية خلال فترة ولاية أوباما الرئاسية. وأضاف أن التوتر الذي شاب العلاقات أنذاك كان بسبب سياسة نتنياهو في توسيع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وكذا الخلاف الحاد بين نتنياهو وأوباما بخصوص الاتفاق النووي الذي وقعته واشنطن مع طهران في العام 2015.

وفيما ذكر التقرير أن بايدن لم يحسم بعد قراره بشأن ترشيح لو، أبدى الأخير اهتمامه بشغل منصب السفير بحسب ما أسر به لزملاء سابقين له بالبيت الأبيض.