"أكسيوس": إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها في خانيونس خلال أسابيع

08 ديسمبر 2023
يتوقع الاحتلال انتهاء المرحلة الشديدة من الحرب على غزة في غضون شهر (Getty)
+ الخط -

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن حكومة الاحتلال تتوقع إنهاء عمليتها العسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

وقال المسؤول إن المرحلة عالية الكثافة من الحرب من المرجح أن تستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع أخرى. ويعود تحديد هذه المدة، بحسب الموقع، إلى تعرّض البيت الأبيض لضغوط دولية ومحلية متزايدة للطلب من إسرائيل إنهاء الحرب.

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة لا "تضغط على المكابح" أو تحدد موعداً نهائياً محدداً لوقف العملية، ولكنها تشير إلى حقيقة أن الوقت ينفد، مضيفاً أن الفجوة بين إدارة الرئيس جو بايدن والحكومة الإسرائيلية تتعلق بالجدول الزمني الذي مدته شهر واحد، والمحدد لإنهاء "المرحلة الشديدة" من حرب غزة.

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة "ستكون راضية" إذا أنهت إسرائيل المرحلة عالية الكثافة من الحرب بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بينما تستهدف حكومة الاحتلال نهاية يناير/ كانون الثاني.

وأضاف "رسالة الولايات المتحدة هي أنهم يريدون أن ننتهي بشكل أسرع وبخسائر أقل في صفوف المدنيين ومزيد من المساعدات الإنسانية لغزة. نريد الشيء نفسه لكن هناك لاعباً آخر هنا وهو العدو الذي لا يوافق".

ومضى قائلاً بحسب الموقع: "الولايات المتحدة تتفهم ذلك. نحن نعمل معاً. نحن بحاجة إليهم وهم بحاجة إلينا".

وذكر الموقع أن بايدن تحدث يوم الخميس مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول الخطط العسكرية الإسرائيلية والعملية في خانيونس. وجرت مكالمة مماثلة ليل الخميس الجمعة بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

ووسعت قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة عمليتها البرية لتشمل منطقة الجنوب، تحديداً خانيونس، تزامناً مع غارات جوية عنيفة يواصل طيران الاحتلال شنها على مباني المدينة التي نزح إليها مئات الآلاف من شمال القطاع المدمر.

وخلفت الغارات الجوية الوحشية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 63 يوماً على القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان، قرابة 17 ألفاً و500 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 7500 مفقود، فيما أحيلت البنية المدنية والصحية والخدماتية إلى دمار شبه شامل، في كارثة قالت منظمات إنسانية وأممية إنها لم تشهد مثلها من قبل.

المساهمون