أفغانستان: "طالبان" تسيطر على مدن جديدة وتتحرك على أطراف كابول

باكستان تُغلق معبر تورخم الحدودي

قال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد، إن بلاده أغلقت معبر تورخم الحدودي مع أفغانستان المجاورة، مع سيطرة حركة "طالبان" على الجانب الأفغاني من الحدود.

تحركات في أطراف العاصمة

بدأت طالبان تحركات في أطراف العاصمة الأفغانية، تحديداً في منطقة أرغندي وبغمان وشكر دره وكل دره. وأكد مصدر رفيع في الحكومة الأفغانية لـ"العربي الجديد" أن طالبان لن تدخل بقوة إلى العاصمة، وأن الحديث مستمر عن تشكيل حكومة انتقالية.

ونشرت حركة طالبان منشورات في بعض مناطق العاصمة تطلب من سكانها مزاولة العمل وعدم الهروب من المدينة، محذرة الناس من القيام بأعمال نهب الأموال والممتلكات العامة والخاصة.

السيطرة على مدن جديدة في الوسط

قال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إن مسحلي الحركة سيطروا صباح اليوم على مدينة نيلي مركز إقليم دايكندي في وسط البلاد.

وأضاف المصدر أنّ المسؤولين الحكوميين خرجوا أيضاً من المراكز الحكومية والأمنية من مدينة باميان مركز ولاية باميان في وسط البلاد.

هذا، وتؤكد مصادر قبلية أنّ المفاوضات بين المسؤولين المحليين وبين قيادات طالبان مستمرة في ولاية بروان المجاورة للعاصمة شمالاً لتسليم مدينة تشاريكار مركز الولاية لطالبان، وقد يحدث ذلك خلال ساعات.

إحكام السيطرة على المعابر

وصل مسلحو طالبان إلى معبر طورخم الحدودي مع باكستان، وسيطروا عليه بشكل كامل. وبذلك أصبحت جميع معابر أفغانستان مع دول الجوار في يد الحركة.

تقارير دولية

التحديثات الحية

"طالبان" تسيطر على مزار شريف وولاية كنر الاستراتيجية و5 ولايات أخرى

إتمام السيطرة على ميدان

قال الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له على "تويتر"، إن مسلحي الحركة سيطروا على جميع المباني الحكومية والأمنية في مدينة ميدان مركز ولاية ميدان وردك، مؤكداً أنّ قوات الأمن الأفغانية رجعت إلى العاصمة الأفغانية كابول.

تطويق كابول

لجأ بعض الأفغان إلى كابول التي بدت معزولة بشكل متزايد فراراً من أقاليمهم وخوفاً من عودة الحكم الإسلامي المتشدد.

وقال أحد السكان إنّ مئات الناس قضوا ليلتهم في خيام أو في العراء بكابول وعلى جوانب الطرق وفي أماكن انتظار السيارات.

وتابع: "تستطيع أن ترى الخوف في وجوههم".

وتعجل حكومات غربية خطط إجلاء موظفي سفاراتها ومواطنيها والأفغان الذين عملوا لديها. ووصل جنود أميركيون إلى كابول لحماية العملية والسيطرة على المطار.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن السفير البريطاني سيغادر أفغانستان مساء الأحد. وأوضحت التقارير أن بريطانيا، التي أرسلت 600 جندي، عجلت إجراءات إجلاء البريطانيين بسبب مخاوف متزايدة من احتمال اجتياح طالبان للمطار.

وقال بايدن إن إدارته أبلغت مسؤولي طالبان في قطر أن أي تحرك يضع الأميركيين في خطر "سيواجه برد عسكري أميركي سريع وقوي".