مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقّق في سرقة حاسوب من مكتب بيلوسي تخطط امرأة لبيعه لروسيا

18 يناير 2021
اقتحم أنصار ترامب مبنى الكونغرس في 6 يناير (سول لوب/فرانس برس)
+ الخط -

يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بدليل يشير إلى أن امرأة دخلت مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي، في 6 يناير/كانون الثاني، سرقت حاسوباً محمولاً أو قرصاً صلباً من مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وتنوي بيعه إلى روسيا، وفق ما أفادت به مجلة "بوليتيكو".

وتمّ تضمين الادعاء الغريب، الذي أكد مكتب "أف.بي.آي" أنه ما زال قيد التحقيق، ضمن إفادة خطية تصف القضية الجنائية ضد رايلي جون ويليامز، وهي امرأة من بنسلفانيا، ظهرت في لقطات من تمرّد 6 يناير، في منطقة قريبة من مكتب بيلوسي في الكابيتول.

ومن غير الواضح، وفق "بوليتيكو"، ما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد تمكن من إلقاء القبض عليها.

ووفق الإفادة التي تمّ توقيعها الأحد وتم نشرها علناً بعد الساعة التاسعة مساءً، يبدو أن ويليامز هربت. وجاء في الإفادة أنه وفقاً لضباط إنفاذ القانون المحليين في هاريسبرغ، فإنّ والدة ويليامز قالت إن الأخيرة حزمت حقيبة وغادرت المنزل، وأخبرتها بأنها ستغيب بضعة أسابيع. ولم تقدّم ويليامز لوالدتها أي معلومات بشأن وجهتها المقصودة.

وقالت "بوليتيكو" إنه من غير الواضح ما إذا تمّت سرقة حاسوب محمول أو قرص صلب، مشيرة إلى أن مساعداً لبيلوسي لم يكن متاحاً للتعليق على القضية.

ووفق الإفادة الخطية، فإن شاهداً تحدّث إلى السلطات ادّعى مشاهدته شريط فيديو يظهر ويليامز وهي تأخذ حاسوباً محمولاً أو قرصاً صلباً من مكتب بيلوسي، قائلاً إنها تنوي إرساله إلى صديق في روسيا، خطّط لبيعه لجهاز المخابرات الخارجية الروسي. ووفق الشاهد الذي عُرّف عنه بـ"الشاهد 1"، فإن عملية إرسال الجهاز إلى روسيا فشلت لأسباب غير معروفة، وإن الجهاز ما زال بحوزة ويليامز أو أنها قامت بإتلافه.

وقال العميل الذي تحدّث إلى المجلة إن هذه المسألة ما زالت قيد التحقيق. وأشارت "بوليتيكو" إلى أن والدة ويليامز تقدّمت بدعوى في 11 يناير ضد الشخص الذي حدّده مكتب التحقيقات الفيدرالي على أنه "الشاهد 1"، باعتباره شريكاً عاطفياً سابقاً للمشتبه بها.

ونشرت مجلة "نيويوركر" من جهتها عبر موقعها الإلكتروني، مقطعاً مصوراً جديداً لحادثة اقتحام مبنى الكونغرس، يوم السادس من يناير/كانون الثاني الحالي، من قبل أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

المساهمون