يؤدي أعضاء الكنيست المنتخبون القسم الدستوري، الثلاثاء، بينما يخوض رئيس الوزراء المكلّف بنيامين نتنياهو محادثات لتشكيل ائتلاف حكومي قد يكون الأكثر يمينية في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
وبناء على توصية غالبية من 64 نائباً من بين 120 عضواً في الكنيست، انتخبوا في الأول من الشهر الجاري، كلّف الرئيس إسحق هرتسوغ نتنياهو بتشكيل الحكومة، مما يفسح المجال لعودته كما وعد بعد 14 شهراً فقط من جلوسه في صفوف المعارضة.
ومن المتوقع أن توفر الكتلة اليمينية المكوّنة من حزب الليكود، بزعامة نتنياهو، وحزبين يهوديين للمتدينين المتشددين، وائتلاف الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، لنتنياهو أغلبية مستقرة، بعد حقبة غير مسبوقة من الجمود السياسي، وخمسة انتخابات خلال أربع سنوات.
وفيما يؤدي أعضاء الكنيست الجدد اليمين الدستورية، الثلاثاء، ظهرت خلافات حول تولي حقائب وزارية، كما هو شائع بعد الانتخابات الإسرائيلية.
لكن نتنياهو يواجه مفاوضات معقدة بشكل خاص هذه المرة مع زعيمي اليمين المتطرف بتسلئيل سموطريتش وإيتمار بن غفير اللذين يطالبان بوزارتين حساستين.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، المنتهية ولايته أفيغدور ليبرمان، لقناة "كان" العامة، الثلاثاء، إن "أصدقاء في واشنطن" أبلغوه بأن الولايات المتحدة لن تتعاون مع قادة الصهيونية الدينية.
وتعليقاً على القلق واسع النطاق المحيط بشركائه المحتملين في الحكم، هاجم نتنياهو، الأحد، الذين "يهوّلون بكوارث ويخيفون الناس". وقال "ليست المرة الأولى التي نسمع فيها هذا النوع من الكلام... كان خطأ حينها وما زال خطأ اليوم".
والتقت سارة زوجة نتنياهو، الاثنين، في فندق فخم في القدس الغربية، بزوجات قادة الأحزاب المتوقع انضمامها إلى الائتلاف الحكومي. لكن أيالا زوجة بن غفير جلبت معها مسدساً يدوياً إلى الاجتماع في فندق "والدولف أستوريا"، واحتفظت بالمسدس مثبتاً على خصرها لدى التقاط صورة جماعية.
רעיית שר בטפ המיועד נפגשה הבוקר עם אשת ראש הממשלה המיועד, במלון וולדורף אסטוריה בירושלים כשהיא נושאת אקדח על חצאיתה pic.twitter.com/dSn4C8uHlr
— Tal Schneider טל שניידר تال شنايدر (@talschneider) November 14, 2022
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
