أسرة شيرين أبو عاقلة تطلب مقابلة بايدن

08 يوليو 2022
من مظاهرة سابقة في واشنطن تطالب بالعدالة لأبو عاقلة (Getty)
+ الخط -

اتهمت أسرة الشهيدة شيرين أبو عاقلة الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل على الإفلات من العقاب، وطلبت مقابلة الرئيس جو بايدن شخصياً خلال رحلته إلى الأراضي المحتلة الأسبوع المقبل.

وفي رسالة إلى بايدن على "تويتر" اليوم الجمعة، ذكرت أسرة أبو عاقلة أنّ الإدارة الأميركية تبنت ببساطة ما خلصت إليه الحكومة الإسرائيلية بشأن مقتلها، الذي وصفته بأنه قتل خارج نطاق القضاء، بينما فشلت الأسرة في تحقيق هدفها وهو ضمان المساءلة الكاملة.

وجاء في الرسالة التي وقعها شقيقها أنطون أبو عاقلة نيابة عن الأسرة أنّ "تدخل إدارتكم ساهم في التشويش على مقتل شيرين والإفلات من العقاب".

وأفادت الرسالة "يبدو وكأنك تتوقع أننا والعالم يجب أن نمضي قدماً فحسب. إذاً لكان الصمت أفضل". وطلبت الأسرة الاطلاع على جميع المعلومات التي جمعتها الإدارة حول هذه القضية.

السلطة الفلسطينية التي رفضت دائماً تسليم الرصاصة لإسرائيل، سلمتها إلى الأميركيين لفحصها على أن يتم إعادتها إلى الفلسطينيين. وأعلنت واشنطن أنها فحصت الرصاصة في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه أجرى فحصاً بالستياً.

وكتب شقيق الصحافية "تثبت تصرفات إدارتكم نية واضحة لتقويض جهودنا لتحقيق العدالة"، متهماً الولايات المتحدة بأنها تريد "تبرئة القوات الإسرائيلية".

في المقابل، صرّح البيت الأبيض بأنّ بايدن يتابع "عن كثب" التطورات في قضية أبو عاقلة.

وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكد، الشهر الماضي، أنّ الأدلة تشير إلى أنّ أبو عاقلة قُتلت بنيران الجيش الإسرائيلي بينما كانت تقف مع صحافيين آخرين وترتدي سترة كتب عليها كلمة صحافة.

لكن الخارجية الأميركية زعمت، الاثنين، أنه "لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنها قُتلت عمداً"، رغم تأكيدها أنها أطلقت من موقع إسرائيلي.

وزعمت وزارة الخارجية الأميركية أنّ لرصاصة التي قتلت الصحافية الفلسطينية لا تتيح التوصل إلى "استنتاج نهائي" عما يتعلق بمصدر الرصاصة التي قتلتها في 11 مايو/أيار، والتي تسلّمتها، السبت الماضي، من السلطات الفلسطينية لإجراء الفحوصات عليها.

واشنطن تتبنى رواية الاحتلال حول جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن المنسق الأمني الأميركي، في تلخيصه نتائج التحقيقات التي أجراها جيش الدفاع الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، خلص إلى أن إطلاق نار من المواقع الإسرائيلية هو السبب على الأرجح في قتلها.

وأضافت الوزارة في بيان: "لم يجد المنسق الأمني الأميركي سبباً للاعتقاد بأن ذلك كان متعمداً، وإنما نتيجة ظروف مأساوية خلال عملية عسكرية قادها جيش الدفاع الإسرائيلي ضد فصائل الجهاد الإسلامي الفلسطينية".

ويتوقع أن يزور بايدن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة من 13 إلى 15 يوليو/تموز.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون