أستراليا واليابان تبحثان تنفيذ مناورات عسكرية "أكثر تعقيداً"

10 ديسمبر 2022
اجتمع وزراء دفاع وخارجية اليابان وأستراليا في طوكيو (Getty)
+ الخط -

أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الجمعة، بعد اجتماع في طوكيو، أنّ أستراليا واليابان ستبحثان عن سُبل لتنفيذ مناورات عسكريّة مشتركة "أكثر تعقيداً".

وجاء لقاؤه مع نظيره الياباني ياسوكازو هامادا، الذي حضره أيضاً وزيرا خارجيّة البلدين، في أعقاب توقيع اتّفاق أمني ثنائي في أكتوبر/تشرين الأوّل.

واتّفق البلدان وقتذاك على التعاون في مجال الاستخبارات وتعميق العلاقات بينهما في مجال الدفاع، لمواجهة تعاظم قوّة الجيش الصيني.

وفي واشنطن هذا الأسبوع، كان وزيرا الدفاع والخارجيّة الأستراليّان قد أكّدا مع نظيريهما الأميركيّين أنّهم سيُرحّبون أيضاً بمشاركة وحدات يابانية في مناورات عسكرية ثلاثية.

وأشار مارليس، الجمعة، في طوكيو إلى أن الاتفاق الأمني مع اليابان، وكذلك الاتفاقات الأخرى، تتيح "دفع التوافق الاستراتيجي... بين بلداننا قدماً". وقال الوزير الأسترالي "أمضينا اليوم في التفكير بسبل تفعيل هذا" التوافق، مضيفاً "هناك مجموعة كاملة من الفرص التي سنستغلّها بالتعاون الوثيق بين جيشينا، من أجل تنفيذ تدريبات أعلى مستوى وأكثر تعقيداً" مع اليابان.

كما رحّبت أستراليا بـ"الوسائل" التي تُتيح "ضمان عمل أستراليا والولايات المتحدة واليابان معاً في مجالاتٍ ثلاثة"، هي الدفاع البري، والدفاع البحري، والدفاع الجوي.

ولم يُعلّق وزير الدفاع الياباني مباشرةً على الدعوة إلى المشاركة في مناورات ثلاثيّة في أستراليا. لكنّ هامادا قال إنّ "التعاون بين أستراليا واليابان، وكذلك مع حليفتنا الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تتشارك معنا التفكير ذاته، له أهمّية حيويّة لدفاعنا وأمننا".

وفي السنوات الأخيرة، سعت اليابان الملتزمة بمعاهدة مع واشنطن، إلى تعزيز تعاونها الدبلوماسي مع أستراليا. لكنّ علاقتهما الدفاعيّة اتّسمت بكثير من الحساسيّة، بسبب دستور اليابان الذي يحدّ من النزعة العسكرية للبلاد.

وعلى الرغم من ذلك، توشك اليابان على الإعلان عن إصلاح شامل لاستراتيجيّتها الأمنيّة، خصوصاً عبر خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي بأكثر من 50 بالمائة على مدى خمس سنوات.

(فرانس برس)

المساهمون