أحزاب ومنظمات مصرية تنتقد عرقلة "قافلة الضمير العالمي" لداخل غزة

21 نوفمبر 2023
القافلة لم تحصل على التصريحات الأمنية اللازمة (محمود خالد/ Getty)
+ الخط -

انتقدت منظمات وأحزاب مصرية ما وصفته بـ"عرقلة" السلطات المصرية لـ"قافلة الضمير العالمي" التي كان مقرراً انطلاقها لداخل الأراضي الفلسطينية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقالت المنظمات والأحزاب، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء: "تلقينا بإحباط شديد الإعلان الصادر عن قافلة ضمير العالم بشأن اضطرارها إلى تأجيل إعلان الموعد النهائي للتوجه إلى معبر رفح للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية وفك الحصار عن غزة، وذلك لتعذر الحصول على التصريحات الأمنية اللازمة".

وطالب الموقعون على البيان، الحكومة المصرية، بتسهيل إصدار التصريحات الأمنية اللازمة لسير القافلة، ووصولها إلى معبر رفح لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وذلك لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وإحباط مخطط التهجير القسري لسكان قطاع غزة إلى سيناء لما يستهدفه من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد لمصالح الأمن القومي المصري.

وأكدوا أنه لا يمكن إفشال مساعي التهجير ووقف الحرب إلا عبر دعم صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من طريق حراكات شعبية ودولية، كقافلة ضمير العالم، وإدخال جميع المساعدات الإنسانية اللازمة ودخول طواقم الإغاثة والمتطوعين لمساندة القطاع الطبي والمدني داخل القطاع.

الموقعون من الأحزاب: "الدستور"، و"المحافظون"، و"الكرامة"، و"الحزب الاشتراكي المصري"، و"العيش والحرية".

ومن المنظمات والمجتمع المدني، وقع "الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل"، و"جبهة الدفاع عن الاستقلال الوطني"، و"مؤسسة حرية الفكر والتعبير"، و"مركز النديم"، و"مؤسسة قضايا المرأة المصرية"، و"مبادرة سند للدعم القانوني للمرأة"، و"مصريات من أجل التغيير"، و"جبهة نساء مصر"، و"صحفيات مصريات"، و"مؤسسة المرأة الجديدة".

وقرر القائمون على تنظيم "قافلة الضمير العالمي"، التي كان محدداً لها موعد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تأجيلها لأجل غير مسمى، لأسباب ودواعٍ أمنية.

كانت عريضة توقيعات إلكترونية قد انتشرت بكثافة خلال الأيام القليلة الماضية، تدعو لتنظيم القافلة من أجل فكّ الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة، والضغط من أجل فتح معبر رفح المصري بشكل دائم وآمن.

تهدف القافلة إلى "مواصلة الضغط حتى يُسمَح بدخول جميع المساعدات، والأطقم الطبية، والصحافيين، والمتضامنين، والضغط من أجل وقف العدوان (الإسرائيلي)".

وانتهت العريضة بـ"إذا ظن مجرمو الحرب أننا اعتدنا المشهد، فلنثبت لهم العكس، ولنتحد من أجل الإنسانية ومن أجل شعب فلسطين البطل. الحرية لشعب فلسطين، المجد للشهداء، والنصر للإنسانية".