نعت مليشيا "فاطميون" الأفغانية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري تحت مظلة الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، قيادياً قالت إنه أحد مؤسسيها.
ونشرت المليشيا على حسابها الرسمي في تطبيق "تلغرام" صورة من سورية لرجل يرتدي زياً عسكرياً وقالت إنه قيادي وأحد مؤسسي "فاطميون" ويُدعى حسين فدائي (ذو الفقار).
ولم تشر المليشيا إلى تاريخ مقتل القيادي أو إلى تفاصيل أخرى عن كيفية مقتله، وجاء الإعلان بعد أيام على الضربات الدامية التي تلقتها المليشيات المدعومة من إيران شرقي سورية.
وتجنّد إيران مقاتلين من الجنسية الأفغانية تحت اسم "فاطميون"، وكان أول ظهور للمليشيا في سورية في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012، ويقدر عدد مقاتليها بثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف مقاتل.
وفي يناير/ كانون الثاني 2019 أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، إدراج "فاطميون"، و"زينبيون" الباكستانية إلى قائمة العقوبات الأميركية.
وتلقت تلك المليشيات عشرات الضربات من طائرات أميركية وإسرائيلية شرقي سورية، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصرها.
وتعتبر مدينتا البوكمال والميادين، على الحدود العراقية السورية، من أكبر مقرات القوات المدعومة من إيران داخل الأراضي السورية، وتتخذ المليشيات المنتشرة هناك من منازل المدنيين مقرات عسكرية لها.
تجددت الاشتباكات بين "الجيش الوطني السوري" و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، على محور معلق، شرق ناحية عين عيسى بريف الرقة، شمالي البلاد، وتزامنت مع إنشاء الجيشين التركي والروسي نقطتي مراقبة في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
"العربي الجديد" يغطي أبرز الأحداث في سورية على مدار الساعة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء اليوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة عناصر من القوات الكردية، أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام في ريفي الرقة والحسكة، شمال شرقي سورية.
أعلن التلفزيون السوري أن الانفجار الذي وقع مساء اليوم الثلاثاء في حمص، ناتج عن احتراق صهريج في "الشركة السورية لنقل النفط الخام" بجوار "الشركة السورية لتوزيع الغاز" بحمص، ما تسبب بحريق ضخم.
أدخل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، مساء اليوم الثلاثاء، قافلة عسكرية مؤلفة من نحو 40 شاحنة تحمل مواد عسكرية ولوجستية إلى قواعده في ريفي دير الزور والحسكة، شرقي سورية.
قصفت مدفعية الجيش التركي، مساء اليوم الثلاثاء، قريتي مرعناز والعلقمية الخاضعتين لسيطرة "قسد"، شمالي مدينة حلب، شمال غربي سورية.
"قسد" تحاصر مؤسسات للنظام في الحسكة وريفها
قالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات الأمن التابعة لـ"قسد" منعت، اليوم الثلاثاء، موظفين تابعين للنظام السوري من الدخول إلى الدوائر الحكومية في بلدة تل تمر بريف الحسكة ومبنى النفوس أيضاً، كما منعت موظفي النظام من الدخول إلى مؤسسة المياه في مدينة الحسكة، وذلك على خلفية التوتر الحاصل بين "قسد" والنظام في القامشلي.
وقالت المصادر إنّ "قسد" حاصرت معظم الدوائر الحكومية التابعة للنظام في القامشلي والحسكة وريفها في ظل فشل روسيا في التوسّط والوصول إلى اتفاق لحل الخلاف بين الطرفين، كما لا تزال "قسد" تعتقل مجموعة من عناصر النظام في سجونها.
وفي غضون ذلك، أفرجت "قسد" عن دفعة جديدة من النازحين القابعين في مخيم الهول الواقع شرقي الحسكة، وضمت الدفعة 31 عائلة يتحدر معظمها من ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة المليشيا.
نشرت "قوات سورية الديمقراطية "قسد"، اليوم الثلاثاء، حواجز متنقلة بين قرى وبلدات بريف دير الزور، بحثاً عن شبان مطلوبين للتجنيد الإجباري في صفوفها. وتركز الانتشار على الطرق الواصلة بين قرى وبلدات سويدان والجرذي ودرنج وأبو حردوب بريف دير الزور الشرقي. كما نشرت حواجز في ناحية الشحيل وبلدة غرانيج.
جدد الطيران الحربي الروسي، اليوم الثلاثاء، غاراته على مواقع متفرقة في البادية السورية مستهدفاً مواقع يعتقد أنها لتنظيم "داعش"، في منطقة أثريا بريف حماة الشمالي الشرقي، ومنطقة الشولا بريف دير الزور الجنوبي وشمال شرق ناحية السخنة على طريق دير الزور تدمر بريف حمص الشمالي الشرقي. ولم تتبين حجم الأضرار الناتجة عن تلك الغارات التي تجاوز عددها عشرين غارة منذ صباح اليوم.
سعت روسيا بدورها إلى كسب العشائر والقبائل العربية لصالحها في ظل ممارسات ترتكبها مليشيات "قسد" ضد العشائر المعارضة لسياسة "وحدات حماية الشعب" الكردية في التفرد بإدارة المنطقة وتجنيد الشباب للقتال في صفوفها.
وقال الناشط ، أبو محمد الجزراوي، لـ"العربي الجديد" إن روسيا عقدت، أخيراً، اجتماعاً بين قيادات من النظام السوري ووجهاء عشائر وقبائل عربية في ريف الحسكة، وكان اللقاء في القاعدة الروسية بمدينة القامشلي، حيث جرى ترغيب الوجهاء بدفع أبنائهم للانخراط في قوات النظام السوري.
وأوضح الناشط أن روسيا تسعى منذ أشهر إلى تشكيل قوة عشائرية إلى جانبها في المنطقة تحت مسمى "المقاومة الشعبية" من أجل مواجهة القوات الأميركية في المنطقة، إلا أنها فشلت في تحقيق الهدف حيث تصطدم بالنفوذ الأميركي في المنطقة على الرغم من معارضة الكثير من أبناء العشائر والقبائل لسياسة "قسد" التي تتلقى الدعم من واشنطن.
وكانت "قسد" قد عقدت اجتماعاً أيضاً في الآونة الأخيرة مع مجموعة من شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية في عدد من المناطق بريف دير الزور وذلك على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة ضد سياسات "قسد".
توصلت لجنة "الجزيرة والفرات"، التابعة للائتلاف الوطني السوري المعارض، أمس الإثنين، إلى تشكيل "مكتب سياسي" خاص بمحافظة الرقة تمهيداً لتشكيل هيئة سياسية موحدة لمحافظات الرقة ودير الزور والحسكة وذلك في ظل سعي النظام السوري و"قسد" إلى استقطاب العشائر لصالحهم في منطقة شرقي الفرات.
وقالت الدائرة الإعلامية للائتلاف إن مجموعة محافظة الرقة في لجنة "الجزيرة والفرات" توصلت إلى اختيار 15 شخصية لتشكيل المكتب السياسي الخاص بالمحافظة، مضيفة أن أعضاء المكتب سيعقدون أول اجتماعاتهم في الفترة المقبلة مع قيادة الائتلاف الوطني.
ونقلت الدائرة أن هناك جهوداً حثيثة لاختيار الهيئات المناسبة التي تتوافق عليها فعاليات كل محافظة، وصولاً إلى هيئة موحدة للمحافظات الثلاث، ونقلت عن نائب الرئيس منسق اللجنة "عقاب يحيى" قوله "إن تشكيل هذه المكاتب سيكون له أهمية كبيرة على مستوى الوصول إلى تمثيل ومعالجة قضايا المنطقة الشرقية".
وقال عضو الائتلاف الوطني أحمد طعمة إن مجموعة محافظة دير الزور، توجهت إلى تشكيل "الميثاق الوطني لمحافظة دير الزور"، موضحاً أن اللجنة قامت بدعوة الشخصيات المدنية والسياسية في المحافظة للتوافق عليها، ومن ثم العمل على تشكيل المكتب السياسي الذي يمثل المحافظة.
قضى طفل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء انهيار جدران خيم مبنية من الطوب في ريف إدلب الشمالي شمال غربي سورية، نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح التي ضربت المنطقة الليلة الماضية.
تجددت الاشتباكات، ليل أمس، بين "الجيش الوطني السوري"، و"قوات سورية الديمقراطية"(قسد)، على محور معلق شرق ناحية عين عيسى بريف الرقة شمالي البلاد، تزامنت مع قصف مدفعي متبادل من الطرفين، عقب محاولة تسلل من عناصر الجيش الوطني إلى القرية.
وقالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إن عناصر من "الجيش الوطني السوري" حاولوا التسلل إلى نقاط "قسد" في محور قرية معلق شرق ناحية عين عيسى ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع عناصر "قسد"، تبعها قصف مدفعي وصاروخي متبادل من الطرفين.
وأكدت مصادر من "الجيش الوطني السوري"، لـ"العربي الجديد"، عدم وقوع خسائر بشرية في صفوفهم، مضيفة أن تحركات الجيش كانت اعتيادية بهدف الاستطلاع وتثبيت نقاط في محاور التماس مع "قسد".
وجاء ذلك بعيد ساعات من تسيير دورية عسكرية روسية على الطريق الدولي حلب الحسكة شرقي ناحية عين عيسى وشمال ناحية تل تمر قرب الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة والرقة.
قالت مصادر لـ"العربي الجديد" إنّ "قسد" أعادت إغلاق معبر الصالحية شمال مدينة دير الزور مع مناطق النظام بعد أيام من إعادة افتتاحه أمام حركة التجار والمدنيين.
وذكرت المصادر أن عملية الإغلاق تأتي في إطار الضغط على النظام السوري بهدف تحقيق مكاسب في المفاوضات مع النظام بمدينة القامشلي شمال شرقي سورية. وكانت قد نشأت أزمة بين قوات النظام و"قسد" في مدينة القامشلي جرى خلالها اعتقالات متبادلة من الطرفين وحصار من "قسد" على الأحياء الخاضعة للنظام في المدينة.
قتل عنصران من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لهم في منطقة البانوراما بمدينة الحسكة، كما قتل عنصر جراء هجوم من مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية عجاجة بريف الحسكة الجنوبي.
في غضون ذلك، استهدف مجهولون بقذيفة صاروخية نقطة عسكرية تابعة لـ"قسد" في مدخل مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، واقتصرت الأضرار على الماديات، في حين أصيب عنصر من "قسد" جراء هجوم من مجهولين عليه في بلدة جديدة عكيدات شرقي دير الزور أيضاً، كما قتل عنصر من "قسد" بهجوم على دورية لهم في بلدة الصبحة شرق دير الزور.