استمع إلى الملخص
- الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف قلب الأراضي المحتلة رداً على استشهاد قادة المقاومة، محذراً من هجمات أقوى إذا ردت إسرائيل.
- الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التجمعات في تل أبيب والقدس ومناطق أخرى، وسط تحذيرات من هجوم صاروخي وشيك.
بارك الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، الردّ الإيراني الذي طاول كامل جغرافيا فلسطين المحتلة، وقال إنه "وجّه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب".
وأضاف أبو عبيدة في تغريدة له نشرها على صفحته بـ"تليغرام": "هذا يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه (تل أبيب) لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران، وهذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد معلومات عن إطلاق صواريخ من إيران إلى الأراضي الإسرائيلية، في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل، فيما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن 400 صاروخ أطلقت من إيران تجاه إسرائيل. وأفادت مصادر إيرانية لـ"العربي الجديد" بأن صواريخ أطلقت من عدة مدن إيرانية تجاه إسرائيل.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه رداً على استشهاد الشهداء إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد نيلفروشان، استهدف عناصره قلب الأراضي المحتلة، مضيفاً أنه "إذا رد الكيان الصهيوني على عملية إيران فسيواجه هجمات أقوى".
ويأتي هذا بعد أن أعلنت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فرض قيود على تجمع الأشخاص في تل أبيب الكبرى، والقدس، ومستوطنات شمال الضفة الغربية، ومناطق أخرى، خشية استهدافها بصواريخ، في وقت دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، وذلك بينما حذرت الولايات المتحدة من هجوم صاروخي وشيك على إسرائيل.
وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيوداً على التجمعات في مدن وبلدات شمال إسرائيل قبل أيام، لكنها وسّعتها لتشمل مناطق الوسط، إضافة إلى القدس، ومستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت الجبهة الداخلية في بيانها اليوم: "وفقاً لتقييم الوضع من قبل قيادة الجبهة الداخلية، تقرر تغيير المبادئ التوجيهية للجمهور".