أبو عبيدة: نبارك عملية حزب الله وكل الجبهات ستظل مشتعلة طالما استمرّ العدوان

25 اغسطس 2024
أبو عبيدة خلال مؤتمر صحافي، 20 مارس 2014 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بارك أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، عملية حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على التضحيات الغالية لأهل لبنان ومقاوميه.
- أطلق حسن نصر الله اسم "عملية يوم الأربعين" على الهجوم الذي استهدف قاعدة "غليلوت" للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، مشيراً إلى استخدام 340 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات.
- أعلن حزب الله استهداف 11 قاعدة وثكنة عسكرية إسرائيلية في إطار "الرد الأولي" على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مؤكداً انتهاء المرحلة الأولى من الرد.

بارك أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد، عملية حزب الله اللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلق عليها الحزب اسم "عملية الأربعين"، ضد مواقع وثكنات إسرائيلية في إطار "الردّ الأولي" على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال أبو عبيدة في منشورات على حسابه في تليغرام: "نبارك عملية الرد الأولي للأخوة في حزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر، ونقدر التضحيات الغالية لأهلنا في لبنان ومقاوميه الأبطال". وأضاف أن عملية حزب الله "تؤكد من جديد تغيّر الواقع الاستراتيجي للكيان منذ طوفان الأقصى.. فلا أمان للعدو من العقاب ولا حدود لإمكانية دكه في أي مكان ومن أية جبهة".

وشدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن "كل الجبهات ستظل مشتعلة ومتصاعدة في وجه العدو طالما استمر العدوان على أهلنا وشعبنا". وأطلق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اسم "عملية يوم الأربعين" على العملية التي نفذها الحزب، صباح اليوم الأحد، ضد مواقع وثكنات إسرائيلية في إطار الردّ الأولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، معلناً أن عملية الردّ انتهت، "وإذا قرّرنا أن الرد الأولي غير كافٍ، فسنحتفظ بحق الرد حتى وقتٍ آخر ويمكن للبلد في المرحلة الحالية أن يأخذ نفساً ويرتاح.  وأكد نصر الله في المقابل: " لن نتخلى مهما كانت الظروف والتحديات والتضحيات عن غزة وشعبها وعن فلسطين".

وكشف نصر الله أنّ الهدف الأساسي للعملية حُدّد بقاعدة "غليلوت" للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، المسمّاة شعبة أمان، وتوجد فيها وحدة 8200 المعنية بالجمع العلني والتنصّت والتجسّس، وهي تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وعن حدود تل أبيب 1500 متر، مؤكداً أن "عمليتنا العسكرية اليوم تم إنجازها بدقة رغم كلّ الظروف".

وقال نصر الله في كلمة بمناسبة التطورات الأخيرة: "إننا اخترنا هدفاً عسكرياً نوعياً في العمق الإسرائيلي، وقريباً من تل أبيب، هدفاً أصلياً، مع هدف مساند هو قاعدة الدفاع الصاروخي والجوي في عين شيميا، معلناً أن العملية أنجزت الساعة الخامسة والربع، واستخدم فيها 340 صاروخ كاتيوشا، وعشرات المسيّرات، أطلقت من جنوب نهر الليطاني وشماله، وحتى من منطقة البقاع وذلك للمرة الأولى، وعبرت كلّها الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأعلن حزب الله اليوم إطلاقه أكثر من 340 صاروخ كاتيوشا على مواقع وثكنات عسكرية إسرائيلية، في إطار "رد أولي" على اغتيال القيادي فؤاد شكر، قبل أن يعلن في ساعات بعد الظهر استئناف عملياته العسكرية اسناداً لقطاع غزة ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمدنيين في لبنان. وقال حزب الله إنّ هجماته طاولت 11 قاعدة وثكنة عسكرية "تم استهدافها وإصابتها" في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، معلناً الانتهاء من "المرحلة الأولى" من الرد على اغتيال شكر. وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أطراف وأحراج 30 بلدة جنوبية في لبنان في إطار التصعيد المستمرّ من جانب العدو الذي رفع وتيرته في الأيام القليلة الماضية.

المساهمون