أعلن الناطق العسكري لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" أبو عبيدة، في كلمة مقتضبة، مساء الخميس- الجمعة، أنّ "الكتائب علقت ضربة صاروخية كبيرة كانت أعدتها للعدو قبل سريان التهدئة عند الساعة 2 فجراً بالتوقيت المحلي استجابة لمبادرة وقف إطلاق النار من الوسطاء العرب".
وقال أبو عبيدة إنّ الضربة كانت ستطاول كل فلسطين المحتلة من حيفا حتى رامون، مهدداً بتفعيلها إذا ما تمادى الاحتلال في الوقت المتبقي لبدء سريان التهدئة في عدوانه على القطاع.
وأضاف: "قيادة الاحتلال أمام اختبار حقيقي وقرار الضربة الصاروخية على الطاولة حتى 2 فجراً"، مشيراً إلى أنّ "المقاومة تمكنت من إذلال العدو وجيشه الذي تبجحت قيادته بقتل الأطفال وتدمير الأبراج السكنية". وأضاف أيضاً: " خضنا في المقاومة معركة سيف القدس دفاعاً عن القدس بكل شرف وإرادة وإقدار نيابة عن أمة بأكملها".
وفي وقت سابق، أكدّت مصادر في المقاومة الفلسطينية في غزة لـ"العربي الجديد"، أنّ اتفاقاً لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بجهود مصرية ودعم قطري يبدأ متزامناً عند الساعة الثانية من فجر الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقالت المصادر إنّ مسؤولي جهاز المخابرات المصرية أبلغوا قيادة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بالاتفاق، بعد أنّ كانت القاهرة حصلت على موافقة مبدئية من الفصيلين الأكبرين في المقاومة على الرؤية المصرية للتهدئة.