أبو الغيط: لم نصل إلى ما هو مطلوب لعودة سورية إلى الجامعة العربية

30 يناير 2022
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط (Getty)
+ الخط -

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، إنه لم تتم مناقشة عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية بعد.

وأضاف أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في الكويت، إنه لم يتم الوصول بعد إلى ما هو المطلوب من سورية قبل عودتها إلى الجامعة العربية.

وأوضح أن "موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة تسبقه مداولات ومشاورات وطرح مشروع قرار وأفكار ورؤية من الدول الأعضاء، وما المطلوب من الجانب السوري".

وأشار إلى أن "الملف السوري طرح خلال المباحثات التي جرت في الاجتماع التشاوري للوزراء العرب في الكويت، اليوم، إلى جانب نزاعات إقليمية أخرى، مثل الأزمتين اليمنية والليبية، لكن لم يتم التطرق لإعادة عضوية سورية إلى الجامعة العربية".

أبو الغيط: موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة تسبقه مداولات ومشاورات وطرح مشروع قرار وأفكار ورؤية من الدول الأعضاء، وما المطلوب من الجانب السوري

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مصرية خاصة، لـ"العربي الجديد"، أن هناك اتصالات غير معلنة بشأن مصير مقعد سورية في الجامعة العربية قبل القمة العربية المقبلة، المقرر انعقادها في الجزائر في مارس/ آذار المقبل.

وأوضحت المصادر أن مصر تقود تيار عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية خلال القمة المقبلة، قائلة إن "القاهرة تتبنى حسم الملف، فإذا لم يتم التوصل لتمثيل النظام السوري في القمة المقبلة، فعلى الأقل يكون هناك توافق بشأن حسم عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة من خلال طرح الملف على القمة التالية ليتم التصويت عليه".

وتقتضي آلية عودة سورية إلى مقعدها إقرار المجلس الوزاري للجامعة مشروع قرار يرفع من المندوبين ويوضع أمام القمة لإقراره.

وزير خارجية عمان يزور سورية

من جانب آخر، نقلت وكالة "سبوتينك" الروسية، اليوم الأحد، عن مصدر بوزارة خارجية النظام السوري أن وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي سيتوجه للعاصمة السورية دمشق غدا، للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد.

وأضاف المصدر أن "البوسعيدي سيبحث مع المسؤولين السوريين العلاقات الثنائية بين السلطنة وسورية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

وسلطنة عُمان واحدة من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقات دبلوماسية مع النظام السوري بعد انتفاضة 2011، وتقيم علاقات دبلوماسية كاملة معه.