استمع إلى الملخص
- **أبرز الشخصيات المستهدفة**: فؤاد شكر، محمد ناصر، وطالب عبد الله، جميعهم قياديون في حزب الله، استشهدوا في غارات إسرائيلية.
- **استهداف قيادات أخرى**: وسام الطويل وصالح العاروري، قياديون في حزب الله وحماس، استشهدوا في هجمات إسرائيلية في جنوب لبنان وبيروت.
اعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سياسة الاغتيال لعناصر وقياديي حزب الله، كان آخرهم القيادي الكبير فؤاد شكر الذي ما زال مصيره مجهولاً حتى الساعة، بعد زعم جيش الاحتلال اغتياله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الثلاثاء، دون تأكيد حزب الله استشهاده حتى الساعة، رغم إعلانه أنه كان موجوداً في المبنى المستهدف. وإذا تأكد استشهاد شكر، فسيكون الأحدث في سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان، حيث بلغ إجمالي الشهداء من أعضاء حزب الله منذ بدء الحرب 350 قتيلاً. وفي ما يلي قائمة بأبرز شخصيات حزب الله والمقاومة المستهدفة:
فؤاد شكر
شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله منذ أن أسّسه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود. واتهمت الولايات المتحدة شكر بأداء دور محوري في تفجير ثكنة لقوات مشاة البحرية الأميركية في 1983 في بيروت، وهو تفجير أدى إلى مقتل 241 عسكرياً أميركياً. ووضعت واشنطن مكافأة بقيمة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل قتله، بحسب الموقع الإلكتروني "مكافآت من أجل العدالة" التابع للحكومة الأميركية. وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في عام 2015، بسبب دور حزب الله في مساعدة جيش النظام السوري. وقالت إسرائيل إنه كان الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وإنه المسؤول عن صاروخ سقط على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل السبت، أوقع 12 قتيلاً، في عملية نفى حزب الله مسؤوليته عنها.
محمد ناصر
تقول مصادر أمنية كبيرة في لبنان إن ناصر، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولاً عن قسم العمليات على الجبهة في الحزب. واستُشهد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو/ تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، زاعمة أنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان باتجاه إسرائيل.
طالب عبد الله
استُشهد عبد الله، القيادي الكبير في حزب الله في 12 يونيو/ حزيران، في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان. وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله، وكانت له المكانة نفسها مثل ناصر. ودفع استشهاده الحزب إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.
وسام الطويل
كان الطويل، القيادي في قوة النخبة التابعة لحزب الله "قوة الرضوان"، أول قيادي بارز من الحزب تقتله إسرائيل في أحدث جولة من القتال. وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزاً مع حزب الله في سورية والعراق، واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الحزب في الجنوب منذ أكتوبر/ تشرين الأول. واستُشهد الطويل وعضو آخر في حزب الله في الثامن من يناير/ كانون الثاني، حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان. وأعلنت إسرائيل لاحقاً مسؤوليتها عن الهجوم.
صالح العاروري
استُشهد العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، في هجوم استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني. وعلى الرغم من اتهام رئيس وزراء لبنان وحزب الله ومسؤولين آخرين لإسرائيل، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفِ تورطه في اغتياله.
(رويترز، العربي الجديد)