استمع إلى الملخص
- آيزنكوت يرى إمكانية وقف إطلاق النار في غزة لفترة محدودة لتحقيق صفقة إطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا على أهمية إعادة المدنيين المخطوفين والجنود الإسرائيليين.
- الوزير ينتقد "كابينت الحرب" لعدم تحقيق الإنجاز الاستراتيجي ويشدد على ضرورة تحسين الوضع الاستراتيجي لإسرائيل، مع الإشارة إلى تقديم مقترحين لتحريك مفاوضات غزة للتوصل إلى صفقة مع حماس.
قال الوزير في مجلس إدارة الحرب الإسرائيلي (كابينت الحرب) غادي آيزنكوت، اليوم الاثنين، إن على إسرائيل إنهاء القتال في رفح، و"المضي قدماً في صفقة المخطوفين كالتزام (تجاههم) وحاجة استراتيجية لدولة إسرائيل"، مضيفاً أن "محاربة حماس ستستمر لسنوات طويلة، وهدف القضاء عليها لم يتحقق بعد، وسيتطلب مزيداً من الوقت"، مشدداً على أنه يمكن وقف إطلاق النار في غزة ثم العودة إلى القتال.
آيزنكوت: لا يوجد ما يمنع وقف إطلاق النار في غزة ثم العودة
ويرى آيزنكوت، خلال مشاركته في جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست، أنه "لا يوجد ما يمنع وقف القتال في غزة لفترة محدودة لمصلحة الموافقة على صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين". ويمتد وقف إطلاق النار، وفق رؤية آيزنكوت، "إلى مدة 42 يوماً أو ضعف هذا الرقم"، وذكر أن إسرائيل يمكنها وقف الحرب للسماح بإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنهم "ليسوا جنوداً فقط، بل مدنيون أيضاً جرى التخلّي عنهم، وإسرائيل مُلزمة بإعادتهم". وأضاف: "مثلما أوقفنا (إطلاق النار) للهدنة في المرة الماضية، يمكننا إيقاف الحرب والعودة إلى القتال لتحقيق أهداف الحرب. ويجب أن تكون المبادرة (لصفقة) من موقع الأفضلية، والتقدّم في الصفقة وفق التفويض الذي مُنح لفريق (المفاوضات)"، في إشارة إلى محادثات وقف إطلاق النار في غزة المتعثرة.
وقال آيزنكوت: "هدف حماس هو تدمير دولة إسرائيل، ونحن في حرب طويلة". وفي ما يتعلق بتقدّم القتال، قال إن "الإنجازات التكتيكية للجيش الإسرائيلي مثيرة للإعجاب للغاية. الإنجاز الاستراتيجي الشامل لم يتحقق بعد، وحماس تستعيد قوتها. إن القتال ضد حماس طويل ومستمر، وهناك إجماع في كابينت الحرب على ضرورة إطلاق سراح المخطوفين على نحو عاجل". واعتبر أن "النصر" في الحرب يعني "تحقيق أهداف الحرب وتحسين الوضع الاستراتيجي لإسرائيل". وهاجم الوزير الإسرائيلي "كابينت الحرب" الذي هو عضو فيه، وقال إنه "متفرّق ولا يقوم بدروه".
على صعيد آخر، أفادت قناة كان 11 التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، ليل أمس الأحد، بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي قدّمت للوسطاء مقترحين مختلفين لتحريك مفاوضات غزة الرامية إلى التوصل إلى صفقة مع حركة حماس. وبحسب القناة العبرية، لا يختلف المقترحان أحدهما عن الآخر كثيراً، ويطرح كل واحد منهما الحدود الإسرائيلية للصفقة. ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات لم تسمّها قولها إنه مثلما حدث في جولات المفاوضات السابقة، تدرس إسرائيل الآن أيضاً تطبيق وقف إطلاق النار في غزة مؤقتاً.